نجلاء عروس
هل من ضمادة
يلفونها على قلوبهم؟
هل من عقار ينسيهم تعبهم
ويطفئ نيران غضبهم؟
هل لهم بالخروج
من هذه الضوضاء في صدورهم؟
هل من مغيث للشّاقين
المعذّبين
المظلومين
المقهورين
المغدورين
المغتصَبين
المنبتّين
الصابرين
الصامدين؟
هل من خلاص
من هذا الجحيم؟
إلى متى
يا معشر المشاهدين؟
إلى متى
يا سادتي المبجّلين؟
إلى متى
نبكي بعيون الكاذبين
ونربت على الأكتاف
بحرارة الجليد؟
إلى متى
ننادي بالسّلام للبعيد؟
وكلّما لبّى النّداء
تراجعنا
والتصقنا بحائط الجبناء
وسكتنا عن التغريد
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية