رحاب الجوهري
نشأت حدائق حلوان في أربعينات القرن العشرين، في العهد الملكي وهى ملك لشخص كان يعمل في البلاط الملكي وكان مسئولا عن علبة الدخان الخاصة بالملك وكان يطلق عليها (توتونجي) وأراد الملك أن يمنحه قطعة أرض فأهداه حدائق حلوان والذي عهد بالأرض لشركة سويسرية أو فرنسية لتقوم بتقسيمها وبالفعل تم تقسيمها إلى مربعات كبيرة تطل على أربعة شوارع، وكل مربع مقسم لأربع قطع للبناء. وكل قطعة كان يبنى فيه بناء لا يزيد على ثلاثة أدوار ويلحق به حديقة.
سميت الضاحية في البداية بالمعصرة الجديدة ثم تغير اسمها إلى حدائق حلوان.
اشتهرت حدائق حلوان بقاطنيها من شيوخ الأزهر من بينهم (الشيخ الذهبي، الشيخ حفنى، الشيخ مرزوق، الشيخ الباقورى، الشيخ السايس ) ومن الفنانين ( فريد الاطرش، أبو بكر عزت، عبد اللطيف التلبانى، عمر الحريرى ) من الكتاب ( يسرى الجندى )
تم إطلاق ( توتونجى ) على أحد الشوارع الرئيسية بها. وكان بها فيلا لفريد الأطرش وفيلا للشيخ الذهبي الذي تم قتله بها من جماعة التكفير والهجرة والكائنة في ش سيجوارت والذي أطلق عليه بعد ذلك ش النادى ثم ش الشيخ الذهبي
وقد تميزت حدائق حلوان برائحة زهرة ذقن الباشا التي كانت تنبعث من أشجار عملاقة تملأ شوارع الحدائق وكانت من أوائل دور العبادة كنيسة مار جرجس والتي تقع في شارع توتونجى
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- 9 خرافات حول اللقاحات
- روبن أموريم يريد أخذ كويندا ويترك سبورتنج في حالة تأهب
- تعرف كيف تتجنب بطن الكورتيزول
- برجك اليوم: 17 نوفمبر 2024
- جيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في قطاع غزة
- أعراض تنبهك للإصابة بالقرحة الهضمية
- دور السيدة خديجة بنت خويلد في دعم رسولنا الكريم
- “توتر أمني: قنبلتان ضوئيتان تضيئان سماء منزل نتنياهو!”
- وعود كاذبة
- نريد سلاما مثمرا
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات