بقلم / أحمد على تركى
يستحب قراءة القرآن الكريم في كل الأوقات، وأفضل هذه الأوقات ما يلي :
أولًا :
في الثلث الأخير من الليل :
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ :
هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ ؟
هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟
هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟
هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟
الوقت الثاني :
الفجر يستحب قراءة القرآن الكريم في هذا التوقيت :
كما قال تعالى :
أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا .
ففي هذا الوقت تتنزل الرحمات.
الوقت الثالث :
بعد صلاة الصبح يستحب قراءة القرآن الكريم في هذا التوقيت :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:
لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا ، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه ، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا .
ويُقرأ باقي أوقات النهار :
مع ملاحظة أن سيدنا عمر رأى شابًا يقرأ القرآن في وقت العمل فسأله :
مَن يطعمك؟
قال : أخي .
قال : أخوك أعبد منك .
إنما أنزل هذا القرآن ليعمل به ، أفاتخذت قراءته عملًا ؟