السجين
كتبت/رشا فوزي
صعد على متن الأتوبيس، حاملا طاولة خشبية صغيرة رُصَت عليها أنواع مختلفة من الأقلام، والولاعات، والأمشاط، وما شابه.
توقف برهة مترددا يقلّب نظره في الحضور، ليشيح ببصره فجأة مُلقيا نظرة أخيرة على الشارع قبل أن ينغلق باب الأتوبيس وينطلق، فيعود ببصره مستقبلا الركاب بنظرة غائمة، ثم وبحزم يتقدم بينهم عارضا ما بطاولته عليهم بغرض بيعه، لكن على عكس هذا النوع من الباعة، كان يعرضها بلا إلحاح أو فظاظة، لفت انتباهه في نهاية الحافلة طالب جامعي يجلس باعتداد، مشرق الوجه لامع العينين، اكتسى وجهه سخرية مريرة وهو يتذكر شهادته الجامعية تزين إحدى جدران منزله،
تشهد بأنه خريج أقتصاد وعلوم سياسية!
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- إجتماع اللجنة الجهوية لدراسة مطالب تراخيص فتح وإستغلال المؤسسات المرتبة
- لا تستهويني لعبة الكراسي
- الهيئة العامة للرعاية الصحية تعرض إنجازتها فى اسبوع
- الهيئة العامة للرعاية الصحية تعرض إنجازتها فى اسبوع
- في إطار احتفالات العيد القومي نقل شعائر صلاة الجمعة من المسجد العباسي ببورسعيد
- الطب النباتي: الزكام
- الجواهر والأحجار الكريمة التي ذكرها القرآن الكريم
- لماذا تشعر بالبرودة في قدميك ويديك؟
- أعراض نقص فيتامين أ تعرف على أطعمة لمحاربة
- أضاء هدف صلاح الرائع الفوز لليفربول المتصدر
السابق بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات