كتبت: باسنت مدحت
اليوم مؤلم للغاية، أنا أفتح صفحتي الشخصية لأسلي وقتي، لكنني أفتحها وأنا أتوجع فحديث الأصدقاء عن وفاة الجميلة (نهى) لا ينتهى، في الحقيقة الخبر صادم.
منذ ساعات، كانت لا تفارقنا ابتسامتها، تراسل الجميع عن الأخبار، تتمنى لقاءنا لولا انشغالنا في الحياة، أحبت كل من أحبها،
لكن الشوق لوالدتها قد تمكن منها، يبدو أن الحزن حاصرها بكل قوته، لم تُظهر هذ قط، فقط تريد لقاءنا وتبتسم.
يقولون أنها رحلت بماس كهربائي، لكنني أؤكد لكم أنها رحلت كمداً.
سمعت عن رحيلها في الصباح الباكر واقشعر بدني ومازلت أشعر بالقشعريرة حتى هذه اللحظة وأنا أكتب هذه الخاطرة.
حتى الآن منذ رحيل أبي صرت أخاف الموت المفاجئ، لا أستطيع تقبله، ولا يستطيع قلبي تحمل كل ما هو جديد مفاجئ قاسي، تلك القسوة التي تكسر روحنا للأبد، تلك الكسرة التى تجعلنا نرسم ابتسامة ثم نتساءل بداخلنا: كيف يحدث كل هذا؟!.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- هل سيستبدل كريستيانو رونالدو النصر بباريس سان جيرمان؟
- عاصفة في كتاب عامي الجديد
- اكتشاف أصل الانفجار البركاني الذي غير المناخ عام 1831
- القيلولة اليابانية إنيموري علاج رائع لضباب الدماغ: كيف تعمل
- التربية الإيجابية بين الرفض والقبول
- دنيا سمير غانم تعود للمسرح بمسرحية “مكسرة الدنيا” وتستعد لرمضان 2025
- وزير الشباب والرياضة ومحافظ مطروح يعقدان لقاءً حوارياً مفتوحاً مع شباب المحافظة
- شيخ الأزهر يلتقى وزير التربية التعليم
- أهالي كفر سندنهور يستغيثون: ظلام الطرق وتراكم القمامة يهددان حياتهم
- عزاء واجب
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات