القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

وماذا بعد…!

197

كتبت /دينا الشوربجي

ماذا بعد الضياع، ماذا بعد الخسارة، ماذا بعد الخذلان.
هل ستقبع في مكانك تتسول الحسرات، هل ستعيش دور الضحية، وتقول ما هذه الدنيا الغبية!
هي فعلا غبية، ولكن أتدري من الأغبى منها؟ الأغبى منها من يجعل حياته تقف عند خسارة او فشل، أو خطأ أو ذلل.
لك دور في هذا العالم فقم. سافر، تعلم، ابحث، أنجح، اثبت لنفسك انك أقوى. هذه الدنيا لا تحترم الا القوي الناجح.
ولك مطلق الحرية في ان تصبح ذا بصمة وتأثير او أن تكون للحزن والفشل أسير.
دعني اهمس لك بسرٍ ان شئت فقل عليه سر النجاة.
رتب أولوياتك ولكن إياك ثم إياك أن يحتل احد الأولوية الأولى الا الله. لو وضعت الله في المكانة الأولى، والله سوف ترى العجب العجاب، وسيسخر لك الاهل والصحب والأحباب، وسيذلل لك جميع الصعاب، ومن متع الحياة ستنال ما لذ منها وطاب، وفي الآخرة مجاورة رب الأرباب، وسترى العزيز الوهاب، فمن حُرِمَ كل هذا لكفي بحرمانه عذاب.
وليكن شعارك في الحياة “الله خير وأبقى”

قد يعجبك ايضا
تعليقات