القاهرية
العالم بين يديك

رسالة بديعية . المشيب 

119

 

رحاب الجوهري

 نظرتُ في المرآة فوجدتُ الشَّيبَ يتلهّبُ وينهبُ، والشَّبابُ يتأهبُ ويذهب، وما أُسرج هذا الأشهب إلَّا لسيرٍ، وأسألُ اللهَ خاتمة خيرٍ.

وبيننا عذراءُ، زُجاجُها خدرها، وحبابها ثغرها، بل شقيقة حوتها كمامةٌ، أو شمسٌ حجَبَتها غمامةٌ، إذا طافَ بها السَّاقي فوردٌ على غُصنِها، أو شربها مقهقهةٌ فحمامةٌ على فننِهَا.

قد يعجبك ايضا
تعليقات