مجاورة ٣٠ بمدينة ١٥ مايو خارج نطاق اهتمام المجتمعات العمراني

تقرير _ السيد عيد – أحمد عبد العزيز 

مجاورة 30 بمدينة 15 مايو تعانى من تدهور أوضاعها، وسط تجاهل من قبل الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان مطالبهم المُهملة منذ سنوات، وعدم صيانة الطرق داخل المجاورة من مشايات خرسانية وأسفلت بالمخالفة للاتفاقات المبرمة بينهم وبين هيئة المجتمعات العمرانية.
تحقيقات القاهرية توجهت الى المجاورة 30 بمدينة15 مايو
لتتعرف على مطالب السكان ومشاكلهم ووسط الطرق غير الممهدة وبيارات الصرف الصحى المفتوحة وكابلات الكهرباء الملقاة دون أى رقابة .. تقبع مساكن تكلفت الملايين لبنائها وأرواح بنى آدمين لاتساوى شيئا عند هيئة المجتمعات العمرانية.
تجولت القاهرية لتقابل الأستاذ ضياء الدين حسن من سكان مجاورة ٣٠  الذى أكد على أن الإضاءة بالمجاورة ضعيفة تحتاج إلى تركيب أعمدة إنارة حتى لا تتعرض بناتنا ونساؤنا للتحرش مما قد يتسبب في فقدان الطمأنينة والأمن  في هذا الظلام الدامس.
ويضيف الحاج عاشور
كابل الكهرباء عارى ومتروك على الأرض مما يعرض حياة أطفالنا للخطر وبلاعات الصرف الصحى مفتوحة بدون أغطية هذا غير المركز الطبى المهجور الذى يعد إهدارا للمال العام وعدم الاهتمام بالجانب الصحى في ظل تفشي الأمراض والأوبئة بدلا من أن يعالج سكان المجاورة.

المرحلة الثالثة ليس على الخريطة كلها سلبيات الشوارع خالية من الإنارة والشوارع بايظة كلها فتحات وردم والمياه على طول قاطعة والحدائق الخضراء ماتت ياريت حد ينزل يشوف مجاوره ٣٠ او ٢٥ شكلهم ايه .

وفى جولة «تحقيقات القاهرية» داخل مجاورة ٣٠ رصدنا عدم وجود أعمدة بكمية كافية والإهمال الواضح للكثير من الشوارع التى من المفترض أنها تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية ومنها كابلات الكهرباء الملقاة فى الطرق بعشوائية وأعمدة الانارة الغير موجودة وغرف المحولات المفتوحة على مصراعيها وكذلك عدم رصف الطرق .

ومن المثير للانتباه أن نطاق عمل “هيئة المجتمعات” يتضمن وضع الخطط اللازمة لتطوير العشوائيات من خلال إعادة تخطيطها ومد المرافق لها فكيف لهيئة المجتمعات العمرانية أن تصم آذانها وتغلق عينها عن الحالة المزرية التى أصبحت عليها مجاورة ٣٠ فهل من مجيب أم ستنتظر هيئة المجتمعات العمرانية والتعاونيات حتى تصبح مجاورة ٣٠ من العشوائيات حتى يتم تطويرها والقيام بأعمال الصيانة بها.