القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

حوار صحفى مع دكتور محمد يوسف الاستاذ بكلية الزراعة

140

كتبت /سالى نجيب

مشروع الدلتا الجديدة بين النظرية والتطبيق

أكد الدكتور محمد يوسف استاذ المكافحه والزراعه الحيويه كليه الزراعه جامعه الزقازيق أن مشروع ” الدلتا الجديدة ” يستهدف استصلاح وزراعة مليون فدان بجنوب محور الضبعة بالساحل الشمالي الغربي بإجمالي 688 ألف فدان بالدلتا الجديدة و500 ألف فدان مشروع مستقبل مصر الإنتاج الزراعي و يخص جهاز مشروعات الخدمه الوطنيه حوالى 250 ألف فدان وتكلفة استصلاح الفدان الواحد حوالى 200 ألف جنيه ويضيف المشروع 15% للرقعة الزراعية. أن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي تستهدف منذ عام 2014 زراعة 4 ملايين فدان تمثل إضافة 50 % زيادة علي الرقعة الزراعية الثابتة منذ عهد الفراعنة . ويساهم المشروع في سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج خاصة المحاصيل الزراعيه الاستراتيجية مثل القمح والذرة وبنجر السكر وبعض المحاصيل الزيتية
وأشار استاذ الزراعه الي أن مشروع الدلتا الجديدة والمقام علي مساحه مليون فدان وواحد من أبرز وانجح المشروعات الزراعيه التنمويه التي تخدم قطاع الزراعه بصفه خاصه ومجال التصنيع الزراعي بصفه عامه.
وأكد د. محمد يوسف أن مشروع الدلتا الجديدة يقع جنوب محور الضبعة بالشمالي الغربي حيث يعد موقع المشروع قريب من موانئ التصدير والمطارات والمناطق الصناعية وقريب من الدلتا القديمة ومن ترعة الحمام مما يسهل نقل المنتجات الزراعيه من المشروع الي أنحاء الجمهورية والتصدير الي مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. حيث يشارك في المشروع العديد من الشركات الزراعيه الكبري المتخصصه في مجال الزراعة.
وأشار استاذ الزراعه أنه تم زراعه 320 الف فدان من إجمالي 500 ألف فدان التابع لمشروع مستقل مصر الزراعى بتطبيق أساليب التكنولوجيا الحديثه وطرق الري الحديث مثل الري المحوري والبيفوت والامطار الصناعيه بهدف ترشيد استهلاك المياه في الزراعه.
واستطرد يوسف قائلا من أهم المحاصيل الزراعيه التي سوف يتم زراعتها في مشروع الدلتا الجديدة بنجر السكر الفول السوداني البطاطس الزيتون الذرة الصفراء النخيل البارحى والجوجوبا وبعض المحاصيل الزيتية الأخرى .
وربط خبير الزراعه الحيويه أن المشروع يهدف إلي سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج في القطاع الزراعي وتوفير ٥ مليون فرصه عمل للشباب بصورة مباشرة غير مباشره الأمر الذي يؤدي إلي انخفاض معدلات البطاله وتحقيق قيمه مضافه في الإنتاج الزراعي خاصه مجال التصنيع الزراعي وخلق مجتمعات زراعيه تنمويه صناعية شامله وتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنه في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي وتوفير منتجات زراعيه ذات جودة عاليه بأسعار مناسبه لجميع المواطنين وايضا تحقيق النمو الاقتصادي والتنموي لمصر لصالح الأجيال القادمه والحاليه وتوفير العمله الاجنبيه لصالح الاقتصاد القومي ودمج القطاع الزراعي مع القطاع الصناعي لتخقيق قيمه مضافه للمنتجات الزراعيه بأنواعها المختلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية حيث أصبحت مصر الأولي عالميا في إنتاج وتصدير زيتون المائدة والتمور والبرتقال ويهدف المشروع الي ترشيد استخدام المياه نظرا لاتباع احدث نظم التكنولوجيا الحديثه في مجال الري.
أشار “يوسف” ان المتغيرات العالمية في ظل المستجدات الدولية التي تحدث الان ربما يجعلنا ان نراجع السياسات الزراعية المرتبطة بالانتاج الزراعي واعادة النظر في الخريطة الزراعية الانتاجية والاستفادة من الموارد الحالية وتعظيم الاستفادة منها فمصر تمتلك قاعدة من الموارد الطبيعية والخبرات البشرية بالقطاع الزراعي وهما محور الارتكاز وعناصر القاعدة التي تبني رؤيا واضحه لتأمين إحتياجات الدولة ولاشك أن الجهود العظيمه التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الانتاج الزراعي كان له عظيم الاثر كجزء من المفهوم الإستراتيجي بعيد المدي وهو ما ظهر اثره الان بالسوق المحلي المصري ولولا هذا البرنامج القومي لاصبح الامر اكثر صعوبة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد الذي اوقف نشاط العالم وأثر على اقتصاديات دول متقدمة لذا التنميه الزراعيه العاجلة اصبحت ضروره ملحه في ظل الازمة العالمية وما تتطلبة المرحلة القادمة لتغطيه حاجات السكان من المحاصيل الغذائيه وتوفير العمله الصعبه لخزانه الدوله.
وقال يوسف أن هناك جهود كبيرة تقوم بها الدولة المصرية من أجل توسيع الرقعة الزراعية، وتطوير طرق استصلاح الأراضى، بجانب مشروع 100 الف فدان صوب زراعية.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقيادتها.

قد يعجبك ايضا
تعليقات