القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

خرائط للعالم السفلى ورحلة إله الشمس الليلية بمقبرة رمسيس الخامس

137

 

عماد اسحاق

 

أشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار إلى أن رمسيس الخامس هو رابع ملوك مصر من الأسرة العشرين وابن الملك رمسيس الرابع والملكة دويتينتوبت، حكم مصر ما بين عامى 1149 – 1145 ق.م. وقد صورت اثنين من البرديات في عصره هما بردية تورين وبردية ويلبور الإدارة والفساد في عصر الرعامسة كما مدحت الملك وأعطت أمثلة للمعاملات القانونية وقد دفن رمسيس الخامس في مقبرة 9 في وادى الملوك، والتى جهزها رمسيس الرابع ومات قبل أن يكملها، كما استخدمها أيضًا خليفته الملك رمسيس السادس، كما قام رمسيس الخامس بتكملة العمل فى أحد المعابد الجنائزية الهائلة، والذى بدأه أبوه وأغلب الظن أن الملك رمسيس الخامس قد توفى وهو شابًا بسبب مرض الجدرى ويضيف الدكتور ريحان أن منحوتة فى الجبل بطول 93 م فهى أطول مقبرة بوادى الملوك، وتضم ممرات وصالات تقع على محور واحد حتى تنتهى بغرفة الدفن وشأنها شأن مقابر قدماء المصريين تحتفظ بألوانها البرّاقة وتكمن أهميتها فى كونها مكتبة دينية تجسّد مناظر جدرانها صفحات من كتاب البوابات وكتاب الكهوف وكتاب الموتى وزينت حجرة الدفن بمناظر من كتاب الأرض وزين سقفها بمناظر ونقوش فلكية ونصوص جنائزية من التعاويذ، والبعض الآخر خرائط للعالم السفلى، تصف رحلة إله الشمس الليلية اليومية خلاله والتى تمكن الملك من ضمان إعادة ولادته فى الأفق الشرقى عند الفجر مثل إله الشمس وتعد هذه الكتب المجسّدة على الجدران مصدرًا هامًا لدراسة المعتقدات الجنائزية للعالم الآخر فى مصر القديمة

قد يعجبك ايضا
تعليقات