وتتوالى حوادث الانتحار بالمنوفية
كتب/محمد صبرى
أقدمت طالبة على التخلص من حياتها، بالانتحار شنقاً داخل غرفتها بمنزل أسرتها، في مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وتم نقل جثتها إلى مشرحة المستشفى العام.
تلقى اللواء “أحمد فاروق القرن”، مدير أمن المنوفية، إخطاراً من العميد “عبد الله جلال”، مدير مباحث المنوفية، يفيد بانتحار طالبة تُدعى “ف. س”، 15 سنة، شنقاً داخل غرفة نومها بمنزلها بدائرة مركز شبين الكوم، ولقيت مصرعها في الحال.
وعلى الفور قامت قوة من مباحث مركز شرطة شبين الكوم، بالتوجه لمنزل الفتاة، بسؤال والدتها، وتُدعى “أ. م.”، 33 سنة، أفادت بأن ابنتها أقدمت على الانتحار بسبب سوء حالتها النفسية، على خلفية مشادة حدثت بينهما، بعدما أوقعت كوباً من الشاي على شقيقتها.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة يحمل رقم 2255، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، واستكمال الإجراءات القانونية حول الواقعة.
كما استقبلت مشرحة مستشفى الشهداء المركزي في محافظة المنوفية، جثة طالب بكلية الحقوق، جامعة المنوفية، لقي مصرعه منتحرا داخل منزله بقرية “نادر”، التابعة لدائرة المركز، لمروره بأزمة نفسية، خلال الفترة الأخيرة، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حول الواقعة.
حيث تلقى اللواء “أحمد فاروق القرن” مدير أمن المنوفية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة الشهداء، بانتحار طالب بكلية التجارة بجامعة المنوفية، يدعى “أ. م. ع”، في الفرقة الثانية، لمرورة بأزمة نفسية في الفترة الأخيرة، وتم تحرير محضرا بالواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وحرر محضرا بالواقعة بدائرة مركز شرطة الشهداء، بمديرية أمن المنوفية، وجار العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات اللازمة حول الواقعة.
كما تخلص أيضا طالب من حياته بتناول حبة حفظ الغلال السامة بإحدى قرى مركز تلا بمحافظة المنوفية، وانتقلت قوة من مركز شرطة تلا إلى مكان الواقعة لمعرفة الملابسات وأسباب الانتحار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تلقى اللواء “أحمد فاروق القرن” مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز شرطة تلا، وفاة طالب يدعي “أ.ر”، مقيم بدائرة المركز، بعد تناوله حبوب حفظ القمح السامة بسبب خلافات أسرية، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.
بسؤال أفراد الأسرة، أكدوا أن الطالب كان يمر بأزمة نفسية بعد خلافات مع والده الذي رفض طلبه بشراء دراجة نارية له، وتم تحرير محضرا بالواقعة وأمرت النيابة بعرض الجثة علي الطب الشرعي ثم صرحت بدفن الجثمان.