كتبت رشا فوزى
“الكابوس”
انتفض من خضم كابوس مستيقظا، هرع باحثا عنها، وجدها تجلس إلى مكتبه تتأمل صندوق الموسيقى، هديته لها في عيد زواجهما الأول، وقد فتحته لتصدر عنه نغمات “قصة حب” الفاتنة، تقدم نحوها مبتسما يدعوها للرقص، نظرت له بغرابة بينما تنهض فيرى بقعة حمراء كبيرة غطت صدرها، تذكر إنه قتلها وصديقه متوهّما خيانة لم تحدث، مدركا
إنه لم يكن كابوسا!
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية