بقلم/احمدعبدالعزيز
حديقة عامة أنشأها المهندس المعماري ذو الفقار باشا ( 1919 ) على الطراز الآسيوي لترمز لحضارات الشرق بحي حلوان بمدينة القاهرة، كان يطلق عليها «كشك الحياة الآسيوى ثم الأربعين حرامى»
وسميت بعد ذلك
بـ (الحديقة اليابانية)
وتبلغ مساحتها
(حوالي 10 أفدنه)
محتويات الحديقة:
تحتوي الحديقة على بعض التماثيل التي ترمز لحقب تاريخية مختلفة، مثل تمثال زهرة اللوتس التي تحمل تمثال ذو الفقار باشا مصمم الحديقة، وحوله تماثيل لأفيال الشرق التي تحرس المكان، كما يوجد في الحديقة تمثال لوجه الحياة وهو عبارة عن امرأة تغمض عينيها مع ابتسامة خجل تعكس فكرة تقديس الشرق للمرأة، و48 تمثالا لتلاميذ شيبة يجلس ليعلمهم الديانة البوذية أمام البحيرة الكبيرة، التي يوجد بها تمثال الحكمة الثلاثية التي تحث الإنسان علي عدم التدخل في شؤون الغير بالإضافة إلي بحيرة اللوتس وكشك الموسيقي والأشجار.
أبواب الحديقة كلها مغلقة عدا الباب الرئيسي فهو مفتوح أمام الزائرين، وبعده يوجد طريق يقسم الحديقة إلى جزئين، على اليمين يوجد تمثال وجه الحياة، وبعد صعود السلم تجد مظلة كبيرة بها أماكن للجلوس بجوار تمثال لجسد ذو الفقار باشا دون رأسه تحمله زهرة اللوتس، وحوله تمثال الأفيال الثلاثة محاط بسور صغير من الحديد.
في آخر الحديقة يوجد المعلم شيبة وتلاميذه الـ 48 يجلسون حوله أمام البحيرة الخالية من المياه، والتي يطلق عليها بعض الزائرين ( على بابا والأربعين حرامي) محاطون بسور حديدي وخلفهم بقايا أشجار وبعض مخلفات الزائرين ويوجد أسفلهم تمثال الحكمة الثلاثية للقرود
كما يوجد في الحديقة بعض ألعاب الملاهي للأطفال حيث يمرحون بها.
يوجد ايضاً كشك الموسيقي والذي كان يستخدم من قبل بعض الفرق الموسيقية، كما يوجد بالحديقة تمثال (بوذا) الذي يجلس مبتسماً للأطفال حين يأتون للعب عليه والتقاط الصور التذكارية معه، وأمامه بحيرة هي وحدها التي بها مياه يلهو فيها الأطفال بالقارب الصغيروتحتوي الحديقة على عدد من الأشجار النادره والمناظر الخلابة الذى تلفت أنظار الزائرين .