القاهرية
العالم بين يديك

الحياة..كبسولات قصصية

149

بقلم /رشا فوزي

كان منهمكا في العدو خلف طريدته، عندما تدارك تلك الهوّة التي كاد أن يسقط فيها متشبثا بفرع شجرة تصادف وجوده، وبينما يزفر بارتياح إذ بلدغة حية ضئيلة تباغت عنقه؛ سقط على
على إثرها ميتا. عندما وجدوا جثته ألقوها في الهوّة وأهالوا عليها التراب، سرعان ما نبتت في تلك البقعة شجرة وارفة استظلت بها الطريدة واقتاتت أوراقها، مترقبة صائدها الجديد!

قد يعجبك ايضا
تعليقات