الإسقاط النجمي (الفكرة، الكيفية، ورأي الدين)
(4) ..
كتب/ حمادة توفيق
تعالَ صديقي سريعًا لنتعرفَ على طرقِ الإسقاطِ النجميِّ وإجراءاته ورأي العلمِ فيهِ.
يرجعُ الإسقاطُ النجميُّ يا صديقي إلى حوالي 4000 سنة، وعرفه الهندوسُ والفراعنةُ، وأيضًا يعتقدُ بعضُ الصوفيةِ بوجودهِ، بل ويزدادُ بهم الحالُ إلى الاعتياديةِ انه يمكنُ السفرُ عن طريقِ الإسقاطِ النجميِّ بوقتٍ قصيرٍ جدًا.
إجراءاته:
قبل أن نبدأَ في سردِ الخطواتِ هناكَ بعضُ الاجراءاتِ التي يجبُ تَوافرُها ليتمَّ الإسقاطُ النجميُّ بنجاحٍ، وهي أن تكونَ في مكانٍ تعرفهُ جيدًا وتعلمُ جميعَ تفاصيلهِ، وأيضًا عليك أن تكونَ مستعدًا وَعقلُكَ مهيأٌ تمامًا للإسقاطِ النجميِّ أو الإسقاطِ الأثيريِّ، ويجبُ عليك الشعورُ بالراحةِ التامةِ، ويُفضلُ أن يكونَ جسدكَ مُنهكًا وذهنكَ صافيًا، وأيضًا يجبُ أن يكونَ المكانُ الذي ستختارُهُ هادئًا جدًا ولا يستطيعُ أحدٌ مقاطعتكَ، والوقتُ المناسبُ جدًا بعد منتصف الليل.
طرقُهُ:
– طريقةُ الحبلِ والسلمِ للإسقاطِ النجميِّ:
وهي من أشهرِ طرقِ الإسقاطِ النجميِّ، والتي ينصحُ بها معظمُ خبرائهِ وتعتمدُ هذه الطريقةُ على الإحساسِ أكثرَ من التخيلاتِ على العكسِ من بعضِ الطرقِ، وفي هذه الطريقةِ تستلقي وتغمضُ عينيكَ مستسلمًا لشعورِ الاسترخاءِ، وتتخيلُ حبلًا معلقًا بالسقفِ، حبلًا صلبًا للغايةِ، ثم تمسكُ بهذا الحبلِ وتبدأُ في سحبِ نفسكَ للأعلى دون أن تتحركَ، حتى يستطيعُ جَسدُكَ الأثيريُّ الخروجَ من جسدكَ والسفرَ أينما تريدُ.
– وإن لم تنفع هذه الطريقُ معك عليك بتجربةِ طريقةٍ مشابهةٍ لها جدًا، وهي طريقةُ السلمِ، وفي هذه الطريقةِ عليك أن تتخيلَ سلمًا وتتخيلُ أنك تصعدُ درجاتِهِ وأنت بكاملِ تركيزكَ وارتخائكَ.
– طريقةُ الوصولِ إلى حافةِ النومِ للإسقاطِ النجميِّ:
في هذه الطريقةِ: استلقِ واجعلْ وجهكَ مواجهًا للسقفِ، ويُفضلُ أن لا يكونَ فوقكَ سقفٌ وأن تكونَ مستلقيًا في مكانٍ فضاءٍ ووجهُكَ مواجهٌ للسماءِ، واقنع عقلك أنك ستشاهدُ نفسكَ وأنت تنامُ، وأخبر نفسك أنه لن يستطيعَ شيءٌ منعك من هذه العمليةِ، واستمر في ذلك ورويدًا رويدًا، وستشعر أن جسدك ثقيل، وبعد قليلٍ ستجدُ أن جسدكَ الأثيريَّ قد تحررَ، وقتها تكون قد نجحت في الإسقاط النجمي.
– طريقة تغيير الاتجاه لحدوث الإسقاط النجمي:
الطريقةُ الثالثةُ من طرق الإسقاط النجمي هي طريقة تغيير الاتجاه، ورغم صعوبتها إلا أنها من الطرق الفعالة لحدوث هذا، وتتمثلُ هذه الطريقة في أن تقوم بالتركيز في كل تفاصيل الغرفة التي توجد بها وطبع هذه التفاصيل في دماغك، ثم تستلقي، وكل ما عليك فعله تذكر جميع التفاصيل والاسترخاء تمامًا، ثم تتخيل أنك سترى التفاصيل من كل الجوانب، واستعد لتحريك جسدك الأثيري لتنظر إليك وأنت نائم، واستمر في هذا حتى يحدث الإسقاط النجمي.
– طريقة التحكم في ذبذبات الجسد:
ابدأ في استرخائك التام حتى يتخدر جسدك، وقتها حاول أن تشعر بكل أعضائك الحيوية، أنفاسك، صوت نبضاتك، ويجب أن تكون في مكانٍ معزولٍ تمامًا عن أي مؤثر خارجي، أو شيءٍ من الممكن أن يزعجك وقت استرخائك ودخولك في مرحلة خروج جسدك الأثيري، بعدها ارسم نقطة بمخيلتك على بعد متر من رأسك، وابدأْ تخيلَ خروجِ جسدكَ الأثيريِّ إليها لتشاهدَ نفسك وأنت نائم، ولا تخرج من ارتخائك حتى يحدث ما تريد، ويفضل في هذه الطريقة أن تتخلص من ملابسك بالكامل وأي شيء يلامس جسدك.
– طريقةُ مونرو للإسقاطِ النجميِّ:
وسُميتْ هذه الطريقةُ على اسمِ صاحبها الدكتور روبرت مونرو، والذي يُعتبرُ من أقوى خبراءِ الإسقاطِ النجميِّ في العالم، وله العديدُ من المؤلفاتِ في هذا المجال، وترتكز طريقته على الارتخاءِ التامِّ في غرفةٍ مظلمةٍ، وابدأْ في الدخول في مرحلة ما قبل النوم، اجعلْ جسدكَ مرتخيًا تمامًا وارفع ساعدك على أن يكونَ أسفلُ ذراعكَ مرتكزًا على السريرِ، وابدأْ في تخيل خروج جسدك الأثيري وهو يغادرك، والأهم في هذه الطريقة هو الارتخاء.
وهناك أيضًا العديدُ من طرقِ الإسقاطِ النجميِّ، ولكن هذه أنجح الطرق حسبَ آراءِ خبراءِ الإسقاطِ النجميِّ.