بقلم/ سالي جابر
غاليتي يا من تسكنين الفؤاد، وتحلو معكِ الحياة.
لكِ في قلبي ورودٌ وأزهار تزدهر حين سماع صوتك، وتذبل حين تغيبين، أُخصص لكِ في كل نهارٍ دقائق لنحكي سويًا عما كان وما سيكون…
كما أخصص لكِ نغمة هاتف رنينها مختلف، له صدى يتردد مع نسمات الهواء فيُطفئ نيران شوقي إلى رؤيتك.
نعم أنا أُقصر في حقك؛ لكنك تشعرين كيف حالي دون سؤالي.
إليكِ حبي وأشواقي، إليكِ قُبلاتي…
يذهب إليكِ قلبي ليدق على باب دعائك، فيحمل لي معه أرقى الأماني وأعذب الأمنيات، حين تُنهين صلاتك فترفعي يديكِ لربِ العباد، فينطق قلبك دون أن يدري لسانك، كلماتٌ ترتقي إلى السماء فتعود لي بسعادة ورجاء.
كيف يُخصصون لحبكِ يوم؟!
وأنتِ الحب، وتحت قدميكِ الجنة، وبرضاكِ النعيم.
يا من تتحملين عني الألم، يا من تكذبين صدقًا لتخفيف عنائي، يا أقوى عاطفة في الكون، وأقرب قلب للسعادة
يا أمي
أنتِ السكن…أنتِ الحياة