مابين
بقلم _ عماد شكرى حجازى
مابين الأحلام
لحظات عناق
ارتشاف قنوت التوبات
مابين حلمي وحلمها
إمارة بعث
وسلطنة مملوك
لخلافة عشق
مابين تباعد الشطآن
حزمة أمواج
بعد هجران واغروراق
الأشجان
لكنني مسحت برفق
فوق رأس خلودي بها
واعتناقي همساتها
بين النظرات كينونة
دولتنا والأيام
بين الصدر والصدر
كتاب الضمات
أنا وهي والكون مسار
شهود صمودنا
دورة العشق معها
تاج من أوطان مجد
جمرات الطرح فؤاد
يعدو الانكساران
انا وهي وحديث شيق
الساعات
عيون تكشف مدارات
وحلمنا سكرات
الخمر حميم لثم شفاه
عتقت للثكنات
احتواء وألا هروب
من مصير الرغبات
مابين خافقينا عهود
وصال وانصهارات
اقترنت كل الاحشاء
وترامت الحنايا
بين الشعور عتي توارد
جمر صراعات
بين الأيمانات مسارات
واختراقات
جل المكوث وجل أمنيات
ترسمها سمات
جل نفاذ فؤادك طي الضلوع
اعتصارات
واذا أنت على مرمى
شراعات مجداف
بوح من سنا مياه عشقك
تسري الحياه
ألتصق وجدا ونبضا
واعترافا لليالي
للحلم نحنوا وعدا وعهدا جليا
من خمائلك
أجوب أطراف الخيال
كل الحنان أناك
ألتمس من الغياب مكوث
في بينك هيام
أهفو إلى سحر اللقاء
حيث تبارت جوارح
الظل أسفل شجرة عشق
وقلم وسطور
تم تخطيط جسرنا إلى سماء
الأمل المعهود
خطوط الحلم عيونك
وشفاهك ملقاه
على جسد رعشتي
تتبنى موالاة الأيام
وحد العسرات
حبنا ثراء ابتسامات اكتشاف
تجاربنا الحره
ورود البستان زهرات
الريحان
ونبع إقحوان
تفوح همستك على صدري
عناق حقا لايفتر
وتصبح ذات ليلتي
كأنها حيث هذه ليلتي
مابين حرفي وحرفك
ألف كتاب شهد عشق
ودموع غربه
سافرت فينا لتحضر مابيننا
وها هنا تحت تلك الشمس
فوق هذا التراب
تفترش العيون جل الأماني
ويبدأ خافقينا
عبث الاختيار والانصرام
في هيم الأحلام
روايتنا تحتاج كاتب
من عرش حميم السماء
أحبك في البدأ
…أحبك احتواء دونما الاكتفاء