القاهرية
العالم بين يديك

ياأمى

151

بقلمى محمد عنانى

ياسيدة سكنت عقلى والوجدان

وبقلبى متربعة فى أعلى مكان

هى أمى بل هى سيدة الأكوان

وفوق جبينى هى أغلى التيجان

هى تاج الحب وللحب العنوان

هى حضن دافىء هى نبع أمان

هى نهر فياض من عذب حنان

دمها يجرى بعروقى والشريان

بل أنت ملاك أمى لست بإنسان

أفضالك ماعادت تحتاج لبرهان

فوجودى فى الدنيا هو خير بيان

برحيلك ياأمى صرت كحيران

أتقلب ما بين الوحدة والهجران

أتجرع من دنياى مرار الأحزان

ما عُدت أرى غير كئيب الألوان

تشتاق لرؤياكِ روحى والعينان

أشتاق لأنطق إسمك أمى بلسان

لأكون ولو حتى لحظات فرحان

فيبدل طعم الشهد مرار الحرمان

لن أنساكِ مهما يمر من الأزمان

وبقلبى ودموعى أتوسل للرحمن

لكِ أمى أسأله الرحمة والغفران

ويجود بإحسان وبجنة رضوان

قد يعجبك ايضا
تعليقات