بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
حيث دهاليز أسر إحتلالك
تمركز عبثك بقاع توجسي
ارتطام عشقك
الليلة وعلى شطآن ضخ وزر
شيطان أركاننا
شيطان عشقنا المكلوم
انبلجت رعشة صرخات
وبدا على الجدار المتهالك
صورة شبح يباغتني
ويشكل دوائر فقدي إياك
القيد عنفوان خروجك من أنا
عبث السفر المظلم في ركن
..لا توحدنا ذات عوده
الشمس مسلوبة النهار
وشعاع الدفء
وساحل المدار لا عشق بين
أناملنا المعتلة
المعادلة خسرت قارورة دمج
لحظة انكسارنا
الكتاب أنا ..أنت ..شخوص رواية
وملقن مرغم
وستارة كأنها بحر وموج أزرق
وعيون وأحداق كثر على جدار
الليل المسافر في حلمنا
لضبطه متلبس خلسة بشرفة
الأمل
لاشئ يعرفنا غير الحرمان
والصمت المسحوب على عزف
أوتار أوركسترا الفقد كل فصول
الشتاء رسم البرودة على لوحة
أجسادنا المرتجفة قهرا
الروح تنزف شهقات من جليد
الخوف المسدول
سديم الوحدة يعانق قصر التوارد
المندثر في خواء بعثنا
يظلم المسرح أكثر وأكثر
وتشعلنا الرغبة شمعة تفيد
طريق تباعدنا حتى التلاشي
تقرع الأجراس وتحضر الرعية
تابوت للملمة جثمان وديعة
الحلم المستشري النضال
أشلاء الرغبه تكتنف الوجد
لتنام في ركن رحيلهما معا
إلى لقاء خلف وادي منهك
وعلى جدار ما مكتوب رسالة
الرحيل
تقف القافلة ثم يصفق الحضور
في دهاليز بعث الحقيقه
حتى يلقي المرغم رموز شفرة
غموض جسر روح تحاول العبور
نعم غموض حتى لاسوانا
على خشبة الندم والمصير
أحببت غموضنا وذاك المستحيل
…..ذاك المستحيل
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية