الكاڤيار

متابعة عبدالله القطاري من تونس

-الكافيار عبارة عن بيض مُملَح وغير مُخصَّب، أي لا يحتوي على أجنة، يُستخرج من أنواع معينة من الأسماك أهمها أسماك الحفش الكبير، ويُعد هذا البيض طعامًا شهيًا وفاخرًا في العديد من بلدان العالم؛ حيث يُباع بأسعار عالية.

– لا يُستخرج الكافيار الحقيقي إلا من أسماك بحرية تُدعى أسماك الحفش “Stargeon”.

– يوجد في العالم حوالي سبعة وعشرين نوعًا منها، ولا يمكن أخذ الكافيار إلا من ستة وعشرين نوعًا، أما النوع المتبقي وهو الحفش الأخضر لا يمكن أخذ الكافيار منه أبدًا؛ لأن بيضه به نسبة سُم عالية، وهناك 3 أنواع رئيسية من الحفش يأتي منها معظم إيرادات العالم من الكافيار، وهي:
1- البيولغا.
2- الأوسترا.
3- السيفورغا.

– يمكن تحضير الكافيار باستخراج عناقيد البيض الطازجة من داخل سمكة الحفش بعد اصطيادها مباشرًة، وبعد الحصول على البيض يُفلتر بلطف بمنخل؛ للتخلص مما قد علق به من أنسجة السمكة أو بقايا الدهون، ثم يُضاف إليه الملح بنسبة تتراوح بين 4 إلى 6 %وذلك لحفظه من التلف، وتقوية طعمه الأصلي، ولا بد أن يُحفَظ الكافيار الطازج ضمن درجة حرارة تتراوح بين (0 درجة و – 7 درجة تحت الصفر.

– الكافيار يفسد بسرعة مع مرور الوقت لذا لا بد من إبقائه مُبردًا باستمرار، وقد يحتاج إلى التعقيم والبسترة، ومن ثم التغليف بصورة مُفرَّغة من الهواء.

– فوائد الكافيار :
تتلخص بأنه منشط للدورة الدموية، ومفيد لكل من أمراض القلب والشرايين؛ وذلك لاحتوائه على تركيزات عالية من عدة عناصر تُفيد الجهاز الدوري في الإنسان، ومن أهمها أحماض أوميغا- 3 الدهنية التي لها دورًا كبيرًا في الحماية من جلطات الدم وتصلب الشرايين، ويحتوي على فيتامين ب12 وهو عنصر مهم في بناء خلايا الدم الحمراء، ومساعد للجسم على استهلاك الأحماض الدهنية، كما يحتوي على السيلينيوم وهو مضادًا للأكسدة وحاميًا لخلايا الجسم من الضرر، وقد يكون مضادًا للسرطان.

– تُعد روسيا إحدى أهم الدول المُصدِّرة للكافيار في العالم؛ حيث تُستخرج أعداد كبيرة منه من مياه البحر الأسود وبحر قزوين قُبالة السواحل الروسية.

– وتُقدر أرباح تجارة بيض الكافيار في أنحاء العالم جميعها بمائة مليون دولار سنويا .