بقلم /رشا فوزي
شجرة هي أصل الخلاف، أنا رأيتها حاجبة للشمس تمنع عني نورها فأردت قطعها، وهو رأها ظلا وارفا تقيه الشمس وحرّها فتمسك ببقائها، فكانت الحرب الشعواء بيننا، فمَن تراه يا حكيمنا الظالم، ومَن المظلوم؟!
ابتسم الحكيم بمرارة وهو يجيب:
– كلاكما ظالم، وأما المظلوم فالشجرة!