القاهرية
العالم بين يديك

كاسرة القلب

151

 

بقلم د_آية طارق

كان لكاسرة قلبي أسلوب رائع وتمثيل الخوف لأجلي حتي أصبحت أضحوكة لها ،قد جعلت مني مثلاً مطابقاً لمثل ” لا يقع إلا الشاطر “.

أردت السكينة والدفئ وأن أختفي في أحضانها من بأس العالم ..أردت القليل من الحنان ،ظنتُ أن وجدت طريقي.

الآن أتعجب علي حالي سابقاً ،كيف كنت خاضعاً لها ،وأنفذ رغبتها بمنعي عن التدخين سابقاً لأنقاذ صدري من التدمير .

أحتاج أن أنقذ روحي الآن .

هل كنت أعشقها إلي تلك الدرجة ؟!
لأكون صادقاً مع نفسي
إني أحببت جمالاً بارداً وكاذباً .

كلما يُحن القلب أضحك حتي البكاء وأتذكر وعودها وخوفها الزائف فيجف ذاك القلب عن نفض حبها .

أيتها السجارة السامة عليكي أن تسعدي الآن فإني عشقت من تغار منك .

فهي فأزت بخراب روحي وقلبي
أما انتِ أيتها السجارة خسرتي أمام الجميلة الباردة وفشلتي أيضاً في أزالتها عن رأسي .

أنني استمتع بكِ الآن أيتها السجارة رغم حدود سمومك ،وتباً لها .

أعلم الآن أنها في قمة الغرور ،لعتقدها اني سجين هوائها الكاذب ،لكن لم تدرك أنها خطأً ولا أقع في الخطأ مرتين ،فأني عزيز المقام إذا عز مقامي سعد من أستهان بمقامي هان .

قد يعجبك ايضا
تعليقات