القاهرية
العالم بين يديك

استحلفكَ بالله

127

 

بقلم د_آية طارق

وجدتكَ بين أشد الصخور وأحادها زهرةً تفوح صبراً.
وجدتكَ في السماء نچماً يأتي صدفةً.

عيناكَ وطن أصبح مستعمراً بنظراتي المطولة لك .

أيعقل أن تأتي مع فصل الربيع وتسعدني بكَ.

لذلك عليكَ أن تسير في طريقي جبراً  ونظل دوماً معاً .

وتتركني أمسك يدكَ بشدة كصغيرتك الخائفة وحبيبتك الباقية.

عدني أن يكون حضنك ملجئي وجنتي .

وأن جئت إليكَ مشتعلة غيرةً عليك أن تُخدرني بكلماتكَ الساحرة .

أحبك جداً
بقدر ما يحب الربيع وروده
أحبك جداً جداً
بقدر ما يحب البحر الغروب وينسجمان رومنسيةً .

أستحلفكَ بالله لا تتركني
ولا تنبتُ في قلبي الشك

أني أحبكَ
وكيف لا أحبكَ
وأنت من يأتي صدفةً في العمر مُزيناً بالخير ومعطراً بالطيبة .

قد يعجبك ايضا
تعليقات