القاهرية
العالم بين يديك

مصابيح الدعوة

125

للشاعر / فاروق الحضري

طيور الكـــون غنت في رباها
و نور الذكـر أيقظ غافلــينا

و سبح فى الدنا خلق كثير
بحـمد الله رب العـــالمينـا

دعاة الحق والإحسان لبوا
نداء الله كانوا مسرعينـــا

و قالـــوا إن خالقنـــــــا إله
تخـر له الجبـــابر ساجدينــا

رسول الله قال الدين يسر
شفـــاء رحمــــة للعالمينـــــا

و ديـــن الله ينبذ كل قهــــر
فلا عــدوان لا إرهـاب فينــــا

هو الإسلام للدنيا ســــلام
هو القـرءان يهدى التائهينــا

غدونا أمـــة وسطــا نكـــون
على كل البــــرايا شاهدينــا

و عنـــد الله أكرمنــــــا التقي
وأكــــرم بالهداة الطـــائعينـا

دعاة الخير سيدهم عظيــم
رسـول الله خير المرسلينـــا

بأمر الله بالمعروف قاموا
أولئك أمــــة هم فائزونـــا

هم الأنوار فى دنيــا الظلام
أضاءوا الكون صدقا بل يقينا

هم العلماء بل سـرج أضاءت
بيــوت الله كانوا ناصحينا

و إن العلم كان لهم شعارا
و شـدوا له الرحال مبشرينا

و بين الناس منطقهم سديد
يشد له قلـوب المسرفينا

فما ضـــرر و ما خذلان فيهم
و فوق الحـق كانوا ظاهرينـا

وفى الخير الوفيــــر لهم أياد
لوجــه الله هــم متصدقونا

إلى دار السلام لهم مــــراد
و يا بشرى بقـوم صالحـينا

و طوبى حين نعشق أهل بر
يحــــبون الرسول و يتقــونا

قد يعجبك ايضا
تعليقات