القاهرية
العالم بين يديك

دعنى بقربك أحتمى

133

بقلم- رانيا ضيف

ربما عليك أن تجذبنى من يدى
أن تقترب منى وتضمنى،
أن تضع رأسى على كتفك،
وتمرر يدك على شعرى
أن تسمع عن قرب نبض قلبى..
دعنى أغمض عينى
عن سوء ما يحدث حولى ..
أريد أن أتنفس بعمق دون أن يضيق صدرى!
لم أعد أحتمل رؤية العالم يتألم.
لم أعد أتحمل سماع أخبار الضحايا !
وبكاء ذويهم،فقسوة الأحداث تؤلمني..
أشعر وكأن قلبى يئن، وينزف داخلى
تُرى هل كانت تلك المحنة لنقترب؟!
هل انشغلنا كثيرا،وألهتنا الحياة ، فابتعدنا ؟!
ربما حانت لحظة القرب؛
فضمنى كى أستعيد أنفاسى
ويستعيد قلبى دقاته بلا حزن،ومآسى ..
دعنا نمنح بعضنا القوة .
ونرسل للعالم طاقات حب،ورحمة؛
ربما تنتعش رئتاه..
وتنتظم أنفاسه،وينجلى هذا الظلام ..
دعنا نفتح آفاقًا للنور، ونعلو لننثر من فوق السحاب باقات ورد بيضاء؛
تتساقط بكثرة، فينقشع الليل،
ويسود العالم نورا ممزوجًا بعبق الورود ..

قد يعجبك ايضا
تعليقات