شعر / ناجح أحمد
غَاْئِبٌ عَنْهَاْ
وَ لَكِنْ
فِيْ عُيُوْنِيْ
فِيْ دَمِيْ
بَيْنَ الضُّلُوْعِ
طَيْفُهَاْ سَاْكِنْ
إِنْ أَرَدْتُ الوَصْفَ فِيْهَا
لَنْ يَكُوْنَ الْقَدْرُ كَافٍ
تَبْلُغُ الوَصْفَ الدَّقِيْقَ
فِي اسْمِهَا حَرْفُ سَاكِنْ
عُمْرُهَا أَدْنَى قَلِيْلاً
قَدْرَ بِضْعٍ مِنْ سِنِيْنْ
قَلْبُهَا الْحَانِي عَطُوْفٌ
نُبْلُهَا سَاوَىَ حَزَامْ
عِلْمُهَا بِالدِّينِ ظَافِرْ
لَا تُبَالِي بِالْمَظَاهِرْ
شَعْرُهَا ذُو لَوْنِ دَاكِنْ
صَوْتُهَا فَاقَ الْبَلَابِلْ
عَيْنُهَا فِي الْبَحْثِ عَنِّي
تَقْتَفِي شَاباً مُغَامِرْ
وَجْهُهَا بُسْتَانُ وَرْدٍ
تَرْتَقِي كُلَّ الأَمَاكِنْ.