الشاعر : امير العربى
ما زالت تفاصيل ذاك اليوم في مخيلتي… عندما تواعدنا في الثامنة صباحا أنا من أيقظ المنبه . . اتذكر كل شئ حديثنا الأول ابتسامتك عيناك بحة صوتك وقلبي المرتجف، اريد أن نجلس سويا في شرفة منزِل صغير ودافئ بعد أن أفلح في إقناعك أن الحياة معي ستكون جميلة لأني أجيد حبك ، اسوأ الأيام تكون أفضل عندما يكون الشخص المفضل لقلبك بجوارك.
إنى احتاج لعناق منك بلا سبب ووردة بلا مناسبة و رسالة لطيفة تجعلنى ابتسم وإن أتعبك شيء فهناك من أتعبه كل شيء ، أود أن أكون الهواء الذي يسكن رئتيك أود أن أكون بتلك الخفة و بتلك الضرورة كقلبك .
أُحب صوتك تحديدا و فى اللحظة التي أسمعه تخيط المسافات بعضها و تأتيني و يخيل لى أن هذه المعمورة لا يسكنها إلا صوتك و ضحكتك التى أهوى كأنها ضحكة كل أركان البيت،ضحكة تمتد إلى سائر اليوم بل كله.
أنت جزء مني والشيء الأبدي فى قلبى بمثابة الناس جميعا كم وردة نبتت في قلبي جذورها رسائلك.. إنها تلمس وتغرق وتنقذ وتدفء تجعلك تطير وتتسع، وأحيانا تلصقك فى الأرض لتتمزق.
أنه يمتلك طريقة رقيقة بالتحدث تحول الجرداء في الروح إلى ربيع .