القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

القاهرية تشهد ذكرى وفاة ورقة الكوميديا الرابحة (زينات صدقي)

141

كتب:محمدفوزي الغزالي

يحمل لنا اليوم 2 مارس ذكرى وفاة الفنانة زينات صدقى التى كان يطلق عليها الجمهور ورقة الكوميديا الرابحة
حيث قدمت العديد من الاعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى وعلامة فى تاريخ السينما المصرية،

فى بداية مشوارها الفني عارضت أسرتها عملها بالفن خاصة بعد أن بدأت تشارك صديقتها خيرية صدقي الغناء في الأفراح الشعبية داخل مدينة الإسكندرية وأمام هذا الحصار قررت زينات الهروب إلى الشام.

وفي لبنان ذاقت زينات طعم النجاح لأول مرة حتى أصبح لها أغانيها الخاصة بها كما أصبح لها اسم معروف، واشتهرت بأداء المونولوج ووضعت لنفسها مونولوج باسمها وبمصريتها كان مطلعه: «أنا زينات المصرية.. أرتيست ولكن فنية.. أغني وأتسلطن يا عينية.. تعالى شوف المصرية».

وبعد دخولها عالم الفن عملت زينات صدقى مع أكبر نجوم منهم يوسف وهبى واسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ وانور وجدى وغيرها،

شاركت فى العديد من الأفلام ليصبح حصيلة أفلامها 400 فيلم واشتهرت بالادوار الكوميدية التى كانت نادرة بالنسبة للفنانات، وبعد ذلك بدأ نجمها في الأفول وأدار لها زملاؤها ظهورهم، وظلت في طي التجاهل، حتى كرمها الرئيس الراحل أنور السادات فى عيد الفن عام 1976.

و من أشهر الإفيهات التى أطلقتها الفنانة الكوميدية زينات صدقي ياختي شبابه حلو ياختي جماله حلو”، “ده حتى مش حلو على عقلي الباطن”، “كتاكيتو بني”.

عاشت زينات صدقى ظروف قاسية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة،
وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو حكاية بنت اسمها محمود عام 1975، وتوفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات