القاهرية
العالم بين يديك

من فات سيستمه القديم تاه

136

كتب _ السيد عيد

التعليم لا يعتبر إمتيازا بل حق من حقوق الإنسان شديد الأهمية. والتمسك بحق التعليم المجانى والاهتمام بتطويره هو السبيل الوحيد لضمان ذلك الحق للمواطن البسيط .

السيستم الواقع أصبح لسان حال الكثير والكثير من المصالح لنكون بين أحد أمرين إما أن تنتظر حتى يتم إصلاح السيستم، أو أن نعود فى يوم ووقت آخر، فضعف الإنترنت، أو تعطل النظام الإلكترونى الداخلى فى المؤسسات أمر وارد فى ظل ضعف البنية التكنولوجية فى مصر ولكن كيف الحال اذا مع نظام التعليم الجديد حيث كان الجدل حول النظام الجديد هو السائد خصوصا بعد تعريض الطلبة لضغط نفسى وعصبى كانوا فى غنى عنه، فيكفيهم ضغط الامتحان نفسه؟

لست ضد محاولات تطوير التعليم، لأن تطوير التعليم هو الحل الأمثل لتحقيق التقدم والتنمية، لكن لابد من دراسة خطط تطوير التعليم جيدا قبل تطبيقها، وتأمين النظام الإلكترونى حتى لا يتعطل بهذا الشكل، فمشكلة التعليم أكبر من مجرد تابلت، أو أفكار جهنمية وأحلام وردية فواقع التعليم المصرى يقول إن نظام التعليم الإلكتروني فى مصر نظام فاشل خصوصا بعد وقوع سيستم التابلت اليوم أثناء امتحان الصف الأول الثانوي بالعديد من المدارس ويحتاج إلى وقت وكثير من التجربة والدراسة، وحلها يبدأ بإعادة تأهيل المعلمين، وتطوير البنية التحتية فى المدارس، وتأهيل المجتمع بأكمله، لذلك أدعو الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إلى إعادة دراسة النظام الجديد بشكل متكامل فمن فات قديمه تاه.

قد يعجبك ايضا
تعليقات