شعر / ناجح أحمد – مصر
آنِسَتِيْ
كنتُ أبحثُ
عَنْ فَتَاتِيْ
فِيْ الْمَرَايَا
فِيْ عُيُوْنِ النِّسْوَةِ
بَيْنَ أَعْمَارِ العَذَارَىْ
لَمْ أَجِدْهَا
اِكْتَشَفْتُ أنَّهَاْ
غَيْرَ الْبَشَرْ
لَمْ تَلِدْهَا أُنْثَىْ
لَمْ تَرِدْ حَتَّى سِجِلَّاتِ الْعُمُرْ
آنِسَتِيْ
وَرْدَةُ كُلِّ الْوَرْدْ
بِيْعَتْ فِيْ سُوْقِ الرِّقْ
بِيْعَتْ وَ السَّيْفُ القَاضِي يَحْكُمُهَاْ
بِيْعَتْ وَ الشَّعَرُ الأَحْوَى يَرْتَاعُ
يَسْتَرْسِلُ
يَسْتَنْجِدُ
الرِّفْقَ …. الرِّفْقْ
بِيْعَتْ وَالجَلاَّدُ الْمَأْفُوْنُ يُسْخِنُهَاْ
ضَرْباً
بِلاَ هَوَادَةْ
ذَاقَتْ دُفْلَى الْحَرْبْ
نُالُوا مِنْ أَصْلِ قَوَامِهَا
صَارَتْ كَالْيَقْطِيْنْ
مَسْلُوْبَ الصَّبْرْ.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية