كتبت_رشا فوزى
– ألا تلاحظ أن بطل رواياتك يزداد قسوة وعنفا مرة بعد مرة، حتى يكاد يخلو من أي شعور بالرحمة.
كانت عيناها مع كاميرا البرنامج تُسلط على ملامح وجه الكاتب المعروف، بينما يرد عليها في كبْر:
– الرحمة للضعفاء، ذلك هو الواقع!
بعد انتهاء اللقاء التلفزيوني، توجه إلى سيارته ليستقلها، باغته شعور بأنه مراقب؛ جعله يتلفت حوله متوجسا ويسرع الخطى، وما إن استقر خلف المقوّد حتى داهمه صوت غير مألوف من خلفه:
– لقد حانت النهاية!
وقبل أن يدرك ما يحدث، كان حبلا رفيعا يلتف بقسوة حول رقبته، توسّل بصوت متحشرج:
– الرحمة.
ليأتيه الصوت ساخرا بحدة:
– أ ولم تعلم بعد؛ إن الرحمة للضعفاء، وأن ذلك هو الواقع؟!!
رشا فوزي
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- ميلتون الرهيب” يشتد ويهدد فلوريدا.. ونداء عاجل من بايدن
- خمس فواكه تحافظ على صحة الفم
- صفارات الإنذار تدوي في مدينة قيسارية وبلدات شمال إسرائيل
- حافظ على صحة أمعائك مع تغير الفصول بهذه النصائح
- مستقبل وطن يعقد اجتماعا هاما لمتابعة الملفات النوعية والجغرافية في مختلف المحافظات
- أهم الأنشطة والفعاليات الخدمية والمجتمعية التي تقوم بها أمانات حزب الشعب الجمهوري بالمحافظات
- يوم حزين يخيم على محافظة أسيوط
- احتفالية إعلام السويس بذكرى نصر أكتوبر المجيد
- الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره القبرصي
- 2000 فًرصة عمل في شركة أسواق تجارية
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات