بقلم الكاتبة _ جهاد ابو زيد
إن ظاهرة خطف الأطفال والفتيات موجودة بالمجتمع المصري منذ سنين طويلة إلا أنها تفاقمت فى هذه الأيام ويرجع ذلك إلى حالة الانفلات الأمنى التى يعيشها المجتمع المصري ،
إن الأوضاع الاقتصادية المتردية أدت إلى تعاظم الفكر الإجرامى لدى بعض الخاطفين الذين يحاولون كسب المال إما من خلال فدية من أهل الطفل المخطوف أو التسول بالأطفال لاستعطاف المجتمع أو خطف البنات لسرقة أعضائهم أو للاغتصاب اد ذلك إلى انتشار حالة من الزعر والخوف بين الفتيات بعد انتشار ظاهرة الخطف والإختفاء التى ظهرت وتكرر حدوثها فى هذه الأيام فقد أثيرت حالة من الجدل بعد تداول صور لبعض الفتيات اللاتي تم اختفائهن وخطفهن من قبل أشخاص غير معلومين وفى اماكن مختلفه فيوجد تنظيم عصابى بخطف البنات بهدف الاستغلال الجنسي والجسدي وبيع الأعضاء ،،
إن ظاهرة خطف البنات والأطفال باتت جريمة متفاقمة عبر العالم بلا رادع ويرجع ذلك إلى غياب الوازع الدينى والانفلات الأمنى وتدنى الأخلاق وحالة الفقر بالاضافه إلى عدم وجود قوانين صارمة والظاهرة فى ارتفاع مستمر بسبب تزايد أسبابها واختلاف انماطها من مكان إلى آخر وقد ظهرت عصابات متخصصه فى اختطاف البنات والأطفال بل تكاد تصبح جريمة منظمه عبر الحدود وان كان الوضع الأمنى حالياً افضل بكثير ولكن لابد من تشديد عقوبة الخطف فى القانون وخاصة فى حالة وجود هتك عرض للطفل لأنها تتعلق بحق أطفال صغار ليسوا فى كامل اهليتهم ولذلك نحن بحاجة إلى ثورة تشريعية تغلظ العقوبات على مرتكبى مثل هذه الوقائع تجعل الخاطفين لا يواجهون سوى عقوبة واحدة وهى الإعدام وكلما كان العقاب سريعاً كلما سيطرنا على هذه الحوادث وأيضاً أناشد الوالدين فى حماية أولادهم لأن اللوم يقع على الأهالى أولا وأخيرا وأيضاً أناشد الجيش المصرى بالتدخل مع الشرطه وانتشاره فى الشوارع وامام الجامعات للقضاء على هذه الظاهرة ،،