القاهرية
العالم بين يديك

المرأة في سطور الحريات …

126

بقلم : محمد زغله

لا أستطيع أن أتحدث عن المرأة في سطور وكتب لا أستطيع أن أوفي بحقها ويعجز القلم عن وصف ما بداخل القلب الكلام هنا من داخل أعماق القلب.

ما نسمعه الآن وتراة الأعين من يسئ ويتنمرعلي اشخاص بسطاء ممثلين عن حياتنا التي يعيشها المجتمع كله .
منهم من أساء الي اخواتنا وبنات صعيد مصر فهم اهلنا الطيبين .

المرأة هي الآم والأخت والزوجة والابنه لقد وصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة وأنها خلقت من ضلع أعوج (المرأة كالضِّلَع، إنْ أقمْتَها كسرْتَها، وإن استمتعتَ بها استمتعتَ بها وفيها عِوجٌ) و أيضاً في حديث آخر (استوصُوا بالنِّساءِ خيرًا)

تحتاج المرأة زوجا يكون لها وقت الحزن صديقاً وقت الحاجة حبيباً وقت النصيحة أخاً وقت الفرح أباً عندما تبكي المرأة فأعلم انها ليست عادة بل انها قد كتمت المشاعر والغضب لفترة طويلة جداً ولم تستطع التحمل .

المرأة العظيمة هي التي تعلمنا كيف نحب عندما نريد أن نكره وكيف نضحك عندما نريد أن نبكي وكيف نبتسم عندما نتألم .

‏ليست كل امرأة يمكن استبدالها بأخرى فهناك امرأة لو ضاعت منك وفرطت بها فلن تجد من يشبهها. سوف تمضي بقية حياتك تجمع بقايا صورتها من ألف امرأة أخرى لكنك لن تتمكن من جمعها لتعوِض غيابها.

قد يعجبك ايضا
تعليقات