القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

يا عظيم أهلاً

202

 

بقلم د_آية طارق عبد الفتاح

أتمنى اليوم أن تراني إنسانة عاقلة ،ولست إنسانة مختلة عقلياً ،أو ماكرة تريد منك غرضاً ما ،أو غدراً بهدف التسلية .

إني آتية إليكَ بقلبي قبل قدميٌ ،وإني صادقة في مشاعري تجاهك ،وأحمل مسؤولية حُبك وجميع حروبك وإنفعالاتك ومزاجك المتقلبٌ ،يامن تري الدنيا سواداً ،وتعشق الكآبة والعزلة .

إني بحثت عنكَ أعواماً في جميع الوجوه والنظرات ،ولم أجدك ،وقد جاءت الصدفة أخيراً تجمعنا .

إني احُبك ياعظيم ٌقبل أن أراك
وإني أشم عطرك ،وأشعر بوجودك حتي أن لم تكن معي ،أو يصادفنا اللقاء ، ويهتز كياني عند طالة حضورك ٌحتي وأن كان بيني وبينك َبلاد .

لاعجب في تلك النظرات التي ترسلها إلي وكأني مختلة عقلياً .
حتي أني لا اصدقني ياعظيم .

أعلم أني أتيه في وقت ضعفك وضيقتك .
عليك أن تؤمن بي وتأخذ حبي علي محمل الجد .

وأن تصدقني عندما أقول لك سوف أحارب معاك ، وأجمل جميع ندباتك .

فأني في العشق كسيف لامعة في الحب وحادة في الشدة والحروب .

أشعر أني محظوظةٌ بك َ،وأن مشاعري وأحلامي ستنتصر في نهاية الطريق ،وأني أجدك َفي كل هذا الضياع والآلم وأكون لك يد العون والسلام والرحمة.

عظيم إني أحُبك رغم ثرثرتي التي تُشعرني بأنها بلافائدة لك ، سوف تحبني في النهاية لإني لا أعوض .

أبلغ تحياتي وسلامي لابننا مستقبلاً يارجل

قد يعجبك ايضا
تعليقات