بقلم د _ نرجس عمران
تلك الكلمة
السائحة برشاقة
في حجرتي صوتي
كعاصفة صدق
أرهقت حباله جيئة وذهابا
باتت تدغدغ عنقي
وتسري خدرا
في جسد الإلهام
حتى شل عن
العدو بين الأبيات
وبات مزقا معلقة
على أسطر
تنتظر ملقط قلمك
كي يلملم معانيها
في ذكر شوق
ويصلبها على قافية
أحبك ..
عبثا أحاول لفظها
فضحها
كشف سرها
فلقد تمادت في
اللهو حد الجنوح
و فقد صمتي زمام أمره
حتى الصراخ
قل لتفاحتيك
أن تخرج من حلقي
وهاك بدل ضلع أخرجني
منك كل ضلوعي
وسربل بعيدا عن أرقي
أريد أن أتوسد
فراش المنام
دون سمفونية سهد
تعزفك
على رموشي دمعا
أريد أن أبادل السكينة الغرام
ونتوادد مدى العمر
فالتحف النسيان
لو سمحت
لو استطعت
ودعني أوكب ابتساماتي
المصمودة في خزائن الانتظار
أريد أن ألبس صوت ضحكاتي
أريد أن أرتدي وجهي
أريد أن أكون أنا
أريد أن أترنم النجوم
في ليالي العاشقين
لا يضيرني أنك قمر
معلق على قلب الحنين
طالما كنت أنا السماء
بلا تقنين ..