القاهرية
العالم بين يديك

وتبقى الذكريات

129

بقلم  _ أمنية عبد الرازق
أخصائي تعديل سلوك

(أكثر عدو للإنسان ذكرياته)
تلك الذكريات التي حينما نتذكرها نشعر بغصة فى صدرنا ،
فمنها ذكريات نتمنى أن تعود بأشخاصها وأماكنها ورائحتها وكل تفاصيلها .
ومنها ما نتمنى أن نصاب بفقدان فى الذاكرة كي لا نتذكر تفاصيلها ولا رائحتها ولا أشخاصها .
تأكد عزيزي القارئ أن كل ذكرى ولها رسالتها من رب العالمين ، فاحذر أن تندم على دخول أشخاص حياتك أو تندم على وظيفة أو دراسة

فما حدث لك فى الماضى هو سر ما أنت عليه الآن وما ستكون عليه فى المستقبل .
اعلم جيداً أننا نمتلك الكثير من الذكريات لكننا لم نستطع أن نختار ما نتذكره، ثمّة تفاصيل مُخبأة لا تضيع في زحام الذّاكرة.
فالذكريات هي التي تفرض نفسها علينا وقت ما تشاء ، نحن راحلون لسنا خالدون في هذه الدنيا ، فكن الذكرى اللطيفه لمن حولك ،‏ كن ذكرى طيبة الأثر بعد رحيلك تترك البصمة الطيبه في قلب كل من عرفك ليس بحسبك ونسبك بل بأخلاقك وأدبك وتقديرك للآخرين فالبشر لاتريد من بعضهاغير النيه الطيبه والأثرالجميل
وتبقى الذكريات بحلوها ومرها وقود الإنسان، وتذكار الماضي، ودروس المستقبل.

قد يعجبك ايضا
تعليقات