القاهرية
العالم بين يديك

علمُ الغيبِ

126

بينَ تُرَّهاتِ المنجمينَ وحكمِ الدين
سلسلة مقالات
بقلم/ حمادة توفيق
(10) ..
العرافة بابا فانغا.
من هي فانغا؟
نشأت فانغا المولودة في فانجيليا بانديفا ديميتروفا، في قرية ستروميكا الواقعة عند سفح سلسلة جبلية بركانية، واسمها الحقيقي هو فانغيليا جاستيروفا، عاشت بابا فانغا حياة عادية حتى سن الثانية عشر، عندما فقدت بصرها بشكل غامض خلال عاصفة ضخمة وصفتها قائلة بأنها ” إعصار غريب ”، وتوفيت عام 1995 عن عمر يناهز 85 سنة.
وبحسب ما ورد عنها، فقد وجدتها أسرتها بعدما شاهدت الموت، بعد ذلك بعدة أيام أصيبت عيناها بالعمى التام، ثم قالت فانغا فيما بعد أنها شاهدت رؤيتها الأولى خلال الأيام التي كانت مفقودة فيها، واعتقدت أنها وُهِبتْ قدرةً على شفاء الناس والتنبؤ بالمستقبل.
توقعات بابا فانغا التي تحققت:
– توقعت مرضاً جلدياً ووباءًا يُفترَضُ أنه أكثر خطورة من الإيدز.
– كما تنبأت فانغا بوفاة الأميرة ديانا وهتلر وستالين بنهاية غير حميدة.
– وتوقعت الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك وانهيار الاتحاد السوفيتي.
– كما توقعت تاريخ وفاة الملك البلغاري بوريس الثالث.
– وتوقعت صعود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) باعتبارها ولادة الدولة الإسلامية الجديدة.
– وكذلك أخبرت بتاريخ وفاتها هي شخصياً.
– وتنبأت أيضاً بحدوث الحروب الكبيرة والتي ترتب عليها بعض الأمراض السرطانية، وخاصة سرطانات الجلد التي كان السبب الأول لها هو الحروب الكيميائية وانتشار الأسلحة والمواد السامة.
تنبؤ فانغا بفيروس كورونا:
ذهبت نيشكا ستيفانوفا وهي صحفية مهتمة بالأشياء الغامضة، لزيارة فانغا في عام 1996 قبل وفاتها مباشرة وشرحت ما حدث أثناء الزيارة.
قالت نيشكا لقد توقعت فانغا زيارتي لها قبل سنوات، وعند تحدثي معها قالت: ” نيشكا، كورونا ستنتشر في أنحاء العالم ”.
لم تكن نيشكا تدرك معنى ذلك، ولكنها كانت مقتنعة أن كلمة ” كورونا ” تعني ” الوصاية ” باللغة البلغارية، وترتبط بالقيادة الروسية داخل البلاد، لذا افترضت أن تحذير فانغا يعني أن بلغاريا سوف يسيطر عليها الروس، أما الآن فقد أدركت نيشكا أنها الأنفلونزا الصينية القاتلة.
بالإضافة إلى ما قالته لنيشكا، ذكرت فانغا أن الفيروس ظهر في السبعينيات كما توقعت أنه سيظهر مرة ثانية في نهاية العقد الأول من هذا القرن، موضحة أن سيكون هناك وباء ومرض قاتل مستجد ينتشر في جميع أنحاء العالم ويقتل الكثير من الناس.
حتى أنها قالت إن الفيروس سيبدأ في الصين، بالإضافة إلى ذلك، أوضحت أن اللقاح سيستغرق عاماً كاملاً لتطويره.
تنبؤات آخرين بفيروس كورونا:
على الرغم من توقعها المدهش، إلا أنها لم تكن الوحيدة التي تنبأت بالفيروس القاتل الذي يؤثر على العالم، فقد تنبأ نوستراداموس بفيروس كورونا.
حتى ستيفن هوكينج أدلى بتصريح مذهل قبل عدة سنوات، عندما اعترف بأنه قلق من أن الفيروسات المعدلة وراثياً التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع، ستخرج بطريقة ما من المختبرات وتمرض الناس.
بالإضافة إلى الأشخاص الذين تنبؤوا بفيروس كورونا أو الفيروسات المصطنعة بصفة عامة، فقد كانت هناك العديد من نظريات المؤامرة التي تدور حولها، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل واحد لتصديق أو تكذيب تلك النظريات، ولكن تبقى التوقعات حقيقية ولا يمكن إنكارها.
#يُتبع

قد يعجبك ايضا
تعليقات