القاهرية
العالم بين يديك

القاضي و السجان

121

بقلم. أميرة محمد

ما عاد همس
الحب يطرق بابه
حتى أصاب
سهم الغدر بالوجدان
يا ويح نفسي بعده
حصاد قلب
محاط بالأكفان
جنى عليه
بل أراد قتله
أسقاه كأس
السم بالحرمان
قد كنت أسكن
بمعاقل سحره
أحلام عمري
فيك يا إنسان
فمضيت نحوه
أسير كل دروبه
لعمري صار
القاضي و السجان
قد كان قلبي
نابضا من قلبه
أرجوه طفلي
و كل كل أمان
قلبي اصطفاه
قِبله لوجوده
لحن الخلود ،
ترنيمه الولهان
قدضاع عمري
في الردى من قبله
حتى وجدت
في كنفه الأكوان
في الحب قد
كنت بحرا هادئا
حتى عرفت
بحبه أنني البركان
يا محرقا قلبي
بنار حبه
مهلا فإن الدمع
يملأ الأجفان
وبرغم إني
ارتضيت بهجره
سلمت روحي
دونه الأشجان
بصلاتي دعوة
لا تكون لغيره
أرجو الإله
ينجيه من الأحزان

قد يعجبك ايضا
تعليقات