القاهرية
العالم بين يديك

لم تحسن أستقبالي يا عزيز

134

بقلم د_آية طارق عبد الفتاح

جميعهم دقوا بابي ولم أستقبلهم ،إلا انت أنامن طرقت بابك ، و لم تحسن أستقبالي .

أعجب من طريق سلكته خطاءً وفي كل خطوة أخطوها ترسد لي قصتك ، وفي كل قصة لك تحكي الآلام جديداً .

رق قلبي لك .
فتخذت قراري أن أكون معين لك وأتقاسم معاك أحزانك .
لكن في النهاية لم تحسن ضيافتي أو أستقبالي.

لست من هولاء الصحبة المزيفة ، عندما شاهدوك تنكسر نفر منك .

هدفي أن تكون نقياً،وتري الخير في الدنيا .
أقسمتُ لك أني لست منهم .

وأني لا أريد شياءً سوء أن تكون نقياً ،وأن تجمع أحزانك وأوجاعك وتقف عليهما منتصراً .

أعلم إني ليس بيدي حيلة ،وأن أشفيك من جرحاً طال أعماقك في الماضي .

كنت أريد أن تري موهبتي في التجديد وجعل الإشياء القديمة وتألفة اكثر جمالاً وسحراً .

وكم أنا بارعة في موهبة الرسم الوجه واجعلها مبتسمة واكثر حيوية .

لكن لم تحسن ضيافتي أوأستقبالي، وأعلنتُ خسارتي أن أجعلك نقياً .

قد يعجبك ايضا
تعليقات