كتبت/ فوزية الحيدري
متابعة عبدالله القطاري من تونس
أنا معك في غيابك …..
أواكب قافية عينيك…
كل الاحلام في إغوائي فشلت..
تتمرد في ذاكرتي امواج ثائرة
تعبدني للصباح الكسول..
الليل يمشط آهاته داخلي فاجمع
قلقي في رسائل قلق…
كيف لي ان القاني وقد تسربت
ضحكات اليأس…
امشي فوق بقايا احلامي لارسمهم
نجما يراقص على دروب اليقظة
نساء يتوسدن طيفك…
فاعدو حزينة على ضفاف موج…
لارسمك على جدران يقظتي بسمة
باردة…
الشمس ترسمني عناقا………
لاغفو طفلة تعانق العشق…
لاول مرة…
….يا وطن رافقت تموجاتي واعرتني
انثى تشتهيها الرياح…
ارسل صرخاتي وبسماتي…وانفث
دخاني لا عيده لي..
واقبر شهوات النساء……
اعدني إليك….
لترى اهازيج روحي تتفح من جيد..
لارحل بين ترانيم البقاء..
رتق قلقي واعرني صحوة الفجر..
وهو يعانق خلجات الليل…..
لن أعاتب قلبي..
بين أجزائه تربعت…
أعد نبضاته فيلمح طيفه..
ليعانق أهازيج قدري…
أرسم لوحات من أشغة الشمس
أقبر ليالي الصقيع…
رغباتي تبللها أمطار الوجد…
تسكب ماء الحنين…
بركان الاشتياق يعانق بقايا لهفة..
سطوة الوجد تقذفني…
طوع العناق…
طيف صامت يراقب خلجاتي..في حمم العشق…
بين صقيع الانين…