القاهرية
العالم بين يديك

دمع العيون

161

بقلم /هبة الله يوسف محمود سند

أخبروا دمع العيون
أن تهدأ قليلا ….

فمازال غياب
الحبيب طويلا ….

كثرة نزولك
لن تأتي بقلبٍ ….

يأبى الرجوع
ويستبق الرحيلا ….

لو كانت دموع العين
تأتي بالأحبه …..

كُنت أرتجيت عيوني
حتى تستجيرا ….

آهٍ بقلبٍ فاض به
مـــن جرحٍ و غدرٍ ….

يرجوا البكاء
والدمع غزيرا ….

ما كان يعلم
إن الجرح غائر ….

فاعمق الجرح لمس وتيني
وأرداني قتيلا …..

أخبروا دمع العيون
أن ترفق بقلبٍ ….

فما ذنب قلبي
من عيشه ذليلا ….

كثر دموع العين
لن تأتي بقلبٍ ….

يبغى البعاد
ويستهوي الرحيلا ….

أخبروها إن العودة
لْـۆ چائت بِذُلٍ ….

لن تكفي دموعك
كالنهرِ تسيلا ….

فليس لبعد الأحبة
أو مرارةِ غدرهم

** ملجأ أو نحيبا **

إخبروا دمع العيون
أن تهدأ قليلا

قد يعجبك ايضا
تعليقات