القاهرية
العالم بين يديك

من اجل انفسنا نقول

128

كتب/أمير العربى

يبدو أنني أفكر أكثر من اللازم، وأحب أكثر مما اتحمل، وأهتم أكثر مما يطلب مني وهذه مشكلة.. اعتقد إنني أُبالغ بعض الشئ

لكنك لا تفهمى معنى أن يختارك شخص وهو يقاوم خوفه من تكرار تجارب فاشله .
قلقي وتجاربي القديمة مربطين كتافي ، أنا شخص العالم لم ينصفه حتى الآن .

هناك من يصر دوماً على إهلاك روحك مهما وصلت إلى حالة السكينة الممكنة، دوما تراه يهيج داخلك باحثاً عما يمكن أن يُهدد سلامك.. لا تعلم لماذا وإلى متى، ولكن الأمر أصبح سخيفاً ومرهقاً أن تعلم أنك لن تنعم بالصفاء الذى تتمني أن تكن عليه يوماً

أعتذر عن سوئى، لمن حاول إسعادى وفشل، حاول إقتحام عالمى ولم يستطع، لكل من حاول إنقاذي من المتاهة .. أعتذر عن كوني أنا.
ف‏المحزن بشأن كل شخصان يفترقان أن احدهما كان يستطيع بسهولة إرجاع الآخر ..
كان يقدر بكلمة واحدة أن يلين قلبه .. أن يجعل كل شيء ذبل بداخله يزهر من جديد …ولكنه لم يفعل.

‏يعلم الله أنني تغاضيت وتمسكت بحبال الود حتى جرحت يداي.
هل الجو مناسب لبدء قصة جديدة لنفض بكاء أمس، للعفو والغفران من أجل أنفسنا فقط لقول
“أحبك”
كم هى جميلة وهادئة ووقعها يسبب طرباً

قد يعجبك ايضا
تعليقات