القاهرية
العالم بين يديك

كان لى أب

142

كتب : محمد زغله

كان لي أب لا أحد مثله حتى في أحلامي كنت أحبة وأتمني أن يكون معي كان لي أب يعتصر الفؤاد على فراقه. ولكن هي حقيقة الموت الذي يداهمنا في كل لحظة .

أنظر للأباء نظرة حب عظيمة كما إنني أود أن أخبر العالم أن الأب هو الأمان فقط وإن أستشعار وجود كلمة أبي يجب أن يكون مرادفاً للطمأنينة .

أحببت في أبي كل شيء نغمة صوته لتعلن قدومه من الخارج صوت خطواته إبتسامته التي كانت تملئ الدنيا كلها فرحاً وسعادة.

كان يؤدبني عندما يرتفع صوتي قليلاً في نقاش معه واعطائي النصيحة بكلمات كادت أن ينفطر منها القلب .

عطاؤه وتماسكه رغم ثقل الحمل دون ان يمل
أحببت فيه إنعكاس نفسي في بريق عيناه
عندما أحكي له مافعلت.

ومداعبة أبي ليس لها مثيل وأجواء كنت أعيشها ولكن انقطعت مع وفاة أبي.

وفي النهاية كان لي أب أتشرف بذكر إسمه والحديث عنه

قد يعجبك ايضا
تعليقات