بقلم د_آية طارق عبدالفتاح
كان لقاءنا عادياً ،وجمعنا الروتين القاتل ، كنا لا نطيق النظر في وجه بعضنا من شدة ضغوطات الحياة ،كان لديك نظرة حادة ووجه عابث ،كنت ارتعب من خطواتك ،واتجنب المواقف التي تصدفنا .
لكن علي أن اوضح لك سبب رعبي منك ،كنت اعتقد إنك شخص سلبي تُشع طاقات سلبية ،لذلك خفت أن تساهم في تعكير يومي يازميل العمل .
يبدو لك إنه شئ مضحك.
لكن هذا هو السبب لأني لا أملك سوء الوقت حتي أحقق احلامي، لذلك اتجنب جميع الضغوط النفسية قبل المادية .
ثم حدثت المفاجأة إنك تمتلك قلباً حنوناً ،
لا تبخل في إعطاء الود ،رحيم بالغير ،والرحماء قليلون في زماننا.
هكذا أوضحت لي المواقف والصدف الباحتة بيننا .
وأدركت أن الحياة لها أبواب ولكل باب مفتاح ،وانتَ هذا المفتاح ،وأن الوقت معك هو الحياة ،وأن المكافأة الحياة لي هي قلبك .
أتذكر عندما تلاشت أحلامي، ونفذت طاقتي لكي أصمد وأحاول رسم أهدافي ،كنت لي خير مُعين وسند .
أتذكر إيضاً أهتمامك بي وكإني الأهم ثم المهم .