القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

” تحية للشرطة المصرية فى عيدهم ال 69 “

119

أشرف الجمال يكتب

☆ تحية إعجاب وشكر وتقدير وتعظيم للعيون الساهرة على الأمن الداخلى للوطن فى عيدهم ال 69 والذى سطر فيه رجال الشرطة المصرية على مدار التاريخ الحديث بطولات ودماء وتضحيات خلدها التاريخ لرجال أوفياء على الوعد والعهد لحماية الأمن الداخلى للوطن وتوفير كل جوانب الأمن والأمان والحماية للمواطن المصرى من ان يتفرغ للعمل وللعلم وللبناء وللتقدم وللرخاء ويمجدهم ويخلدهم لنا التاريخ بنبذه من بطولات هؤلاء الأبطال فى عيدهم ال 69 والذى وقف فيه رجال البوليس المصرى كما كان يطلق عليهم فى خمسينيات القرن الماضى يوم 25 يناير 1952 فى وجه الإستعمار البريطانى عند أحتلاله لمحافظة الإسماعيلية وحصاره لقسم شرطة التل الكبير ومطالبته لرجال البوليس المصرى بمركز الشرطة بتسليم أنفسهم وأسلحتهم بسبب إلغاء مصر لمعاهدة 1936 وبالتالى الغاء الحماية البريطانية على مصر وأعتبار وجود الجيش الانجليزى فى مصر جيش احتلال وليس حماية ووصل الأمر الى وزير الداخلية المصرية فؤاد سراج الدين الذى أعطى اوامره للنقيب مصطفى رفعت مسئول قسم التل الكبير بعدم الاستسلام والدفاع عن القسم بكل المتاح من وسائل الدفاع والصمود ….. ولم يعلم هذا الإحتلال المغتصب معدن هؤلاء الرجال المصريين الأبطال فى دفاعهم عن وطنهم وبالفعل رفض البوليس المصرى أوامر الإحتلال البريطانى بالتسليم وواجهوا الجيش البريطانى بدباباته ومجنزراته ومدافعه واسلحته المتطورة ضاربين المثل الأعلى فى التضحية والبطولة والفداء لينال بعضهم الشهادة أو الإصابة لتروى أرض الإسماعيلية ( التل الكبير ) بدمائهم الذكية الطاهرة لبطولات أبطال جسدوا ملحمة للبطولة والفداء من أجل الحفاظ على الأرض والعرض ليستحقون وعن جدارة وأستحقاق بأن يكون يوم 25 يناير من كل عام هو عيد لبطولاتهم وتضحياتهم ولفدائهم للوطن بأرواحهم ودمائهم الذكية ويكفيهم فخرا ان الكولونيل المسئول عن قيادة جيش الإحتلال البريطانى أعطى التحية لضباط وجنود البوليس المصرى بقسم التل الكبير على جسارتهم وبطولاتهم فى الصمود والتحدى أمام العتاد العسكرية الضخمة والمتطورة لجيش الإحتلال البريطانى.
☆☆ ولأنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فأنهم لم يتخلون يوما عن حماية الأمن الداخلى للوطن والمواطن وبدى ذلك جليا وواضحا فى كل الثورات المصرية ( 23 يوليو 1952، 25 يناير 2011، 30 يونيو 2013 ) حيث كان الشغل الشاغل لوزارة الداخلية المصرية ورجالها البواسل وأجهزتها الأمنية هو الحفاظ على الأمن القومى المصرى وعدم تمكين أعداء الداخل او الخارج من الوصول إلى أسرار وثروات الدولة المصرية وعدم تمكين اللصوص والبلطجية وأهل الشر من ترويع المواطن المصرى او الوصول إلى ثرواته أو مكتسباته أو السماح بهدم مؤسسات الدولة أو إشاعة الفوضى والخوف والقلق بين طوائف المجتمع المصرى.
☆☆☆ والجدير بالذكر أن أجهزة الأمن الوطنى والاستخبارات المدنية والعسكرية بالتعاون والتجانس مع الشرطة المصرية والجيش كانوا ومازالوا وسيزالون لهم الدور الوطنى العظيم فى حماية هذا الوطن من اعداء الداخل والخارج وفى تأمين وحماية المنشاءات العامة والحكومية والأهداف الحيوية حتى لا تصل إليها ايادى الخونة والمرتزقة وأهل الشر والأرهاب الأسود ولأنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فأن نصر الله حليفهم دائما وابدا وقد نجحوا بالفعل فى مهامهم بمساعدة الشرفاء من هذا الشعب ومن قواته المسلحة المصرية الباسلة لتكتمل الصورة لأعظم ملحمة للبطولة والفداء للشرطة المصرية تحت شعار (الشعب والجيش والشرطة وأجهزتهم ) يد واحدة ودم واحد ومصير واحد بأذن الله.
# وتحيا مصر شعبا وقيادته وجيشا وشرطة وأطباء وتمريض وإعلام وصحافة وقضاء بأذن الله #

قد يعجبك ايضا
تعليقات