القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

عين حلوان منبع الكبريت لشفاء الامراض

306

.بقلم:احمد عبد العزيز

عين حلوان من أشهر العيون المائية في مصر، وتلك الشهرة بسبب كمية الكبريت المعالجة التي تصل إلى 27%.
وفي عام 1939م انفجرت عين ماء معدني طبيعية من باطن الأرض.
تقع عيون حلوان فوق مستوى النيل بما يقرب من 33م ويبعد عنها النيل بمسافة تقدر بحوالي 4 كم، والمنطقة الموجود فيها العيون تقدر بحوالي 4.5 كم في الناحية الشمالية الجنوبية وبحوالي 3.5 كم في الناحية الشرقية الغربية. وتوجد محطة مترو باسم عين حلوان.
ويوجد فيها عين كبريتيه مقام عليها حمام سباحه مياه كبريتيه لاستخدامه. للاغراض العلاجية الجلدية وبعد فحص وتحليل مياه عيون حلوان وجد العلماء أن هذا الماء يعد من أغنى العناصر الشفائية الطبية، وبالإضافة إلى مناخ حلوان الجاف فهذا يهيئ جوًا مناسبًا للاستشفاء من أمراض عديدة أهمها الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد والمسالك البولية، وغيرها ويعتبر مناخ حلوان بهذا مثالي للمصحات العلاجية.

عرفت عين حلوان في عصر المصريين القدماء فقد ذكرت في حجر رشيد باللغة الهيروغليفية باسم “عين-آن” حيث اعتبرها المصريون القدماء نوعاً من الأعمال الخيرية الإلهية.

وزاد الأهتمام بهذه العيون في عصر الخليفة “عبد العزيز بن مروان” عند ظهور مرض الطاعون في مدينة الفسطاط في عام 690م

وفي عهد الخديوي “عباس الاول” وبالتحديد عام 1849م. أرسل الجنود المصابين بالأمراض الجلدية والروماتيزمية إلى عيون حلوان والمدنيين ايضا

في صيف العام 1868م أرسل الخديوي “إسماعيل” لجنة لدراسة هذه العيون وأصدر بعدها فرماناً ببناء (منتجع حراري) ، وتم الانتهاء منه عام 1871م وبني فندق بالقرب منها، وقد عهد بإدارة المنتجع عام 1872م إلى الدكتور رايل.

وفى عام 1899م افتتح “عباس حلمي الثاني” عيون حلوان الكبريتية بعد تشييد مجموعة الحمامات الحالية واندفع السائحين إليها من مختلف البلدان وهنا بدأت حلوان تصبح منتجع سياحي وخاصة بعد تخصيص فندق للحمامات في شارع منصور.

قد يعجبك ايضا
تعليقات