القاهرية
العالم بين يديك

العالم الخفي .. شبح شيكوريل يطل من جديد

124

كتبت د. هبه الببلاوي

الخوف ثغرة في القلوب الضعيفة ، يذهب بنا الى عالم خفي محير ملئ بالخوف وكأنه واقع وقديماً قيل أن الخوف شعور قاتل إن تملكنا أضاعنا ..
بعضنا يشعر أن الخوف يجنبنا من الوقوع بالمخاطر والمشاكل ولكن علينا ألا نجعل هذا الخوف يتملكنا بكل وقت لأن الخوف الزائد عن حده يجعل الناس أكثر سلبية وعبودية ويجب على الشخص تحدي هذا الخوف قبل أي يسيطر عليه ويتملكه، فلو تملكنا جذبنا الي العالم الخفي الملئ بالاحداث التي قد تكون الأكثر من الخوف وهي الرعب

وفي رؤية تلك العالم الخفي دعونا نذكر لكم أغرب الأماكن الغامضة والأكثر رعباً في سلسله من المقالات تسرد لكم أماكن العالم الخفي التي تسكن بالأشباح وتثير في قلوبنا الرعب والفزع

ونبدأها بحي الزمالك وفيلا اليهودي الشهير سلفادور شيكوريل أشهر تاجر ملابس في مصر وصاحب سلسلة محلات شيكوريل ..

ذلك التاجر إشتهر بعقله الإقتصادي والبارع في ادارة وشهرة تجارتة وكان يعيش في فيلته بالزمالك

فيلا شيكوريل».. قصة رعب حقيقية كان بطلها اليهودي ذو الأصول الإيطالية مورينيو شيكوريل الذي جاء إلى مصر لبدء مشوار حياته برفقة زوجته، حيث قرر فتح محل للملابس وأصبح في وقت قصير من أشهر وأرقى محلات الملابس في مصر، وحملت اسم “شيكوريل”.

كان مورينيو أب لثلاثة أبناء وقرر شراء فيلا في الزمالك للعيش فيها خاصة أن ممتلكاته وصلت إلى 500 ألف جنيه في ذلك الوقت، لكن الأمر لم يستمر طويلا.

وفي عام 1927 اقتحم فيلا شيكوريل 3 لصوص وقاموا بتخدير زوجته وعندما استيقظ شيكوريل قتله اللصوص بـ11 طعنة وسرقوا جميع المجوهرات والذهب الموجود في المنزل.

وعقب حادث شيكوريل قررت عائلته السفر خارج مصر وترك المنزل فارغ تمامًا لمدة 30 عامًا حتى جاءت إحدى العائلات التي قررت شراء الفيلا عام 1957، وكانت عائلة الفنان الراحل عزت أبو عوف هي من اشترت فيلا الزمالك

ولأن الفيلا قد شهدت مقتل صاحبها شيكوريل، لذلك تعتقد أسرة الفنان عزت أبو عوف بوجود شبح شيكوريل في الفيلا، ويقولون إنّهم شاهدوا شبح الرجل اليهودي على شكل هالةٍ من النور، ثمّ يظهر أمامه رجل عجوز يحمل في يده مصباحاً يضيء له طرقات الفيلا.
وكانت الفنانة يسرا حكت قصّةً مشابهة عن وجود أشياء خارقة في هذه الفيلا أثناء إقامتها مع صديقتها الفنانة مها أبو عوف

وتوالت الأحداث مع ساكني الفيلا وشبح شيكوريل فكان يشاهدونه في كل مكان بمصباحه حتي أن المارة بالطريق كانوا يروه في حديقة الفيلا ليلا ..وأحياً في شرفات الفيلا

ولكل شخص رؤيته للعالم الأخر بما يحلو له خياله وتصوره ..أما حقيقة ذلك العالم فامازالت لغز يحير الجميع..

قد يعجبك ايضا
تعليقات