القاهرية
العالم بين يديك

المشكلة اليهودية

264

كتب د. محمد صلاح
المشكلة اليهودية هي في اليهود أنفسهم وليست في اضطهاد العالم لهم فهم الذين يؤججون الفتن ويصنعون المشاكل . والصهيونيه فكرا وسلوكا موبوءة بالتعصب العنصري وبعقدة الخوف والحقد وأوهام التفوق والرغبة في التنكيل بالآخر والسيادة على الآخر .
شق لهم عيسى البحر بعصى من عند الله وأغرق لهم فرعون ثم قالوا له أذهب أنت وربك فقاتلا فإنا ها هنا قاعدون وجاءهم المسيح عليه السلام بموعظة الحب فاغلقوا أسماعهم دونه وقال لهم المسيح بالإيمان وحده لا بالنسب سوف يدخل الإنسان ملكوت السماء وكانت موعظته أحبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم فتآمروا عليه ليقتلوه وجائهم محمد عليه الصلاة والسلام برسالة العدل والمساواة و دعاهم إلى المودة والرحمة فقدموا له كتف الشاه المسمومة .
وتاريخ اليهود قبل التوراة وبعده تاريخ دموي حربي مملوء بالعدوان والحروب ونتيجة للتعرض لمجازر الأشوريين والبابليين ثم الرومان تحول اليهودي إلى شخصية مستضعفه حيث تقضي هذه المجازر على العناصر التي تقوى على المقاومة وتبقي على العناصر الضعيفة الخاضعة التي تلجأ إلى الخبث والمكر لتحقيق أهدافها وأصبحت الشخصية الإسرائيلية تتميز بالبرود الانفعالي فهو عدواني لا يعرف الرحمة حاقد على كل من حوله شاعر بأنه مختلف عنهم ويعلم أبناءه فكرة كبح أي عاطفة كإنسان تجاه أي إنسان من اية جنسية أخرى .
وقد حاول مفكرون من عظماء اليهود على مر التاريخ ان يعالجوا هذه النفس اليهودية من هذا المرض فلم ينجحوا ولم ينالوا من إخوانهم اليهود إلا السخرية والتجريح والافتراء .
فالصهيونية تعمل على إشعال الثورات في العالم فإذا نجحت ثورة فإنها سوف تأتي بالفوضى ثم بحكم استبدادي بعد ذلك وتكون الصهيونية هى القوة الخفية التي تحرك هذا الحكم الاستبدادي كما تعمل الصهيونية على استبعاد فكرة عبادة الله والخوف منه والتحول إلى عبادة المصلحة والمال والجري خلف الدنيا وهذا الصراع حول المال سيخلق عالم أنانيا قاسي القلب منحل الأخلاق ويتحول المجتمع من خلال ذلك إلى غني أصابه المرض من كثرة المال وفقيرا أعياه الفقر وأصابه بالمرض والحقد على المجتمع .
وهذا هو الوسط المناسب لعمل الصهيونية لنشر الفتنة والصراع في كل بقعة في العالم .
هذا هو ملخص حال اليهود وعلينا أن نقرا ونستعد ونتسلح بالقرب من الله عز وجل ونبحث عن العلم لنكن دولة الإيمان والعلم .

قد يعجبك ايضا
تعليقات