كتبت – أماني عز الدين
إحْيَاء الْإِسْكَنْدَرِيَّة وَقَصَص التَّسْمِيَة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نَعيش فِي الْإِسْكَنْدَرِيَّة وَنَسْمَع يوميًا أَسْمَاء الْإِحْيَاء الشَّهِيرَة ونرددها بِصِفَة مُسْتَمِرَّة دُونَ أَنْ نفكر فِي أَصْلِ تِلْكَ الْمُسَمَّيَات وَقَصَص تِلْك الْإِحْيَاء ، وَالْحَقِيقَةُ أَنَّ مُعْظَمَ إحْيَاء وميادين الْإِسْكَنْدَرِيَّة تَرْجِع تسميتهاالعديد مِنْ أَحْيَاءِ وميادين مَدِينَة الْإِسْكَنْدَرِيَّة الْعَرِيقَة نَسَبَه لأَشْهُر البكوات والباشوات وَالشُّيُوخ وَالْأَجَانِب اللَّذَيْن كَانُوا يقطنوا الْمَدِينَةِ حَيْثُ تَعَدَّدَت الطَّوَائِف والجاليات وَكَان أَشْهَرُهَا الْجَالِيَة الْيُونَانِيَّة وَاَلَّتِي مازالَت تعتبرمن أَشْهُر الجاليات فِي الْإِسْكَنْدَرِيَّة .
لُوران
سُمِّيَت مِنْطَقَة لُوران بِالْإِسْكَنْدَرِيَّة نِسْبَةً إلَى الخواجة”لوران” وَكَانَ صَاحِبَ شَرِكَة سجائر فِي الْقَرْنِ ال19 وَيَشْغَل قَصْرِه الْآن مَدْرَسَة ثَانَوِيَّةٌ بَنَات .
زيزينيا
يَرْجِع تَسْمِيَة مِنْطَقَة زيزينيا نَسَبَه للكونت زيزينياقنصل “بلجيكا” الْعَامِّ فِي مِصْرٍ . . . وَاَلَّذِي أَدْرَك أهميةمدينة” الْإِسْكَنْدَرِيَّة ” العَاصِمَة الثَّانِيَة لِمِصْر وَقَام بِشِرَاء أَرْض وَبَعْدَ مُرُورِ فَتْرَةً مِنْ الزَّمَنِ بَاع الخواجة “زيزينيا” جُزْءٍ مِنْ الْأَرْضِ إلَيّ الْحُكُومَة وَذَلِك لِمَدّ خَطّ التِّرَام وَبَعْد مَدّ الْخَطّ بَدَأَت الْمِنْطَقَةَ فِي الْعُمْرَانِ وَعَرَّفَهَا النَّاس وَأَقَامُوا بِهَا فَسُمّيَت الْمِنْطَقَة بِحَيّ “زيزنيا” نَسَبَه إلَيّ صَاحِب الْمِنْطَقَة الْأَوَّلِ وَهُوَ ذَلِكَ الِاسْمُ الَّذِي يُطْلَقُ عَلِيّ الْحَيّ إلَيّ وَقْتِنَا هَذَا .
بولكلي ، وفلمنج ، وشوتس
وَتَرْجِع التَّسْمِيَة تِلْك الْمَنَاطِق لمؤسسي مَجْلِس إدَارَة تُرَام الرَّمْل .
سان استيفانو . .
قَصَدْت شَرِكَة تُرَام الرُّمّ لِإِطْلَاق هَذَا الِاسْمِ تخليداً لِذِكْرِي انْتِصَار الصَّرَب عَلِيّ الْأَتْرَاك بِمُسَاعَدَة روسيا1847 فِي مَوْقِعَه سان أستيفانو وَقَدْ أَقَامَتْ هَذِهِ الشَّرِكَةُ فندقهاالكبير .
جليم
وَنُسِبَت تِلْك المِنْطَقَةَ إِلَى الْيُونَانِي “جليمونوبولو” أَحَدٌ أعضاءالمجلس الْبَلَدِيّ لِمَدِينِه الْإِسْكَنْدَرِيَّة .
جاناكليس
نَسَبَه إلَيّ الخواجة جاناكليس صَاحِب مَزَارِع الْعِنَب ومصانع التَّقْطِير . .
سابا بَاشَا
نَسَبَه ل سابا بَاشَا أَو مُدِير مِصْرِيّ للبوسته الخِدِيويّة ثُمَّ عَيَّنَ وزيراً لِلْمَالِيَّة .
سموحه
فِي سَنَةِ 1924 جُفِّفَت بحيرةالحضرة وَاَلَّتِي كَانَ اسْمُهَا أَصْلًا مَلَّاحَة رَجَب بَاشَا جدالسفير حَسَنٌ رَجَب وَقَام بتجفيفها جُوزِيف سموحه وَهُو يَهُودِيٌّ عِرَاقِيّ وَاَلَّذِي وَفْد عَلِيّ مِصْر ليتاجر فِي الْأَقْمِشَة .
الأزاريطة . .
وَهُوَ اسْمُ مُشْتَقٌّ مِنْ الْكَلِمَةِ الإيطالية إلإزاريطة -أى- الكازنتينا حَيْثُ كَانَتْ مَقَامَه تِلْك الْمِنْطَقَة لِلْحَجْر الصحي لِلْقَادِمِين مِنْ الشَّرْق .
سوتير . .
وَمَعْنَاهَا (المنقذ) وَقَد أَطْلَقْتُه جزيرةرودس عَلَى بَطْلَيْمُوس الْأَوَّل جُزْءًا مُسَاعَدَتَه لَهَا ضِدّ الْحِصَار الَّذِي قَامَ بِهَا الْمِلْكُ ديمتيريوس لِمُدَّة 15شهراً .