القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

قصة اصحاب الاخدود تنعش السياحة في نجران بقلم سامي المصري

289

 

بقلم•• سامي المصرى

مدينة نجران احدي المدن القديمة في اقصي جنوب المملكة العربية السعودية وهي منطقة ذات طابع شديد القسوة وتقع مدينة نجران وسط سلسلة من الجبال والصخور التي يصعب تسلقها ولولا ان قصة اصحاب الاخدود ذكرت في القران الكريم ولولا ان علماء الاسلام وعلي مر العصور استطاعوا تحديد مكان قصة اصحاب الاخدود واين وقعت ما كان لاحد ان يصدق انها وقعت في تلك الطبيعة الجبلية شديدة الوعورة كما يوجد بها ايضا الكثير من الاثار التي تدل علي ان هناك من كان يعيش حياة قاسية في تلك المنطقة التي تشبة اليوم منازل الريف المصري في اربعينيات القرن الماضي ولكن الحق اقول ان المسؤولين عن الاثار في منطقة نجران لم يدخرو جهدا اولا من اجل الحفاظ علي تلك الاثار والاهتمام بها لابعد الحدود ثانيا استطاع مسؤولي السياحة في نجران تذليل كل العقبات من اجل توفير الراحة لكل من يفكرون في زيارة تلك المنطقة التي تعد من اهم الاماكن السياحة الدينية بداية من مدينة نجران مرورا بمنطقة وادي ضبعة وعلي طول خمسمائة كيلو متر وصولا الي منطقة خميس مشيط وحتي منطقة ابها

 

وهنا ياتي السؤال

ما الفرق بيننا وبينهم ونحن نمتلك ثلثي اثار العالم من الاثار الفرعونية والاسلامية واجمل شواطئ وعلي الرغم من ذلك دائما ما نشكو من ضعف الافبال السياحي علي مصر وهنا يظهر لنا الفرق بيننا وبينهم واقصد هنا ان مسؤولي السياحة في نجران بالمملكة العربية السعودية ارادو النهوض باوطانهم وبذل الجهد للحفاظ علي تراث الاجداد والعمل ليل نهار من اجل حماية الاثار والضرب بيد من حديد علي رقاب كل من يفكر بالاقتراب من الاثار ولهذا يقبل العالم من كل مكان لزيارة هذه الامكان ….. اما نحن في مصر نبذل الجهد ليس من اجل الحفاظ علي الاثار انما في التنقيب عنها وسرقتها وبيعها لمن لا يستحق وبارخص الاثمان نعم بيع ميراث الاجداد نبيع علم الدنيا الذي ساهم بشكل كبير في نهضة الدول المتقدمة نسرق مستقبل اولادنا وحياتهم

 

نهاية القول

كل التحية لكل من يحافظ علي تاريخ وطنه وسحقا لكل من يسرق تاريخ وطن ويسرق اثارنا تلك الاثار التي تشكي الي الله ثم الي الاجداد من اهملنا فيها وعدم الحفاظ عليها

قد يعجبك ايضا
تعليقات